رأي
بثينة أبو القاسم تكتب: هل أمسي باطن الأرض خيراً لنا من ظاهرها ؟
اوراق خاصة جدا
بثينة ابو القاسم
هل امسي باطن الأرض خيرا لنا من ظاهرها ؟
صبرنا وصابرنا من اجل أن تنعم بلادنا بعافية إقتصاد تعمه عافية الطمأنينة والوفرة في مختلف احتياجات الفرد واستبشرنا خيرا بقدوم ثورة الشباب والجياع والمفقودين ولكن ظلت أمانينا عصية حبيسة باكية بدمع اللوعة والاسي علي ما وصلنا اليه من مهانة في كل شئ نعم.. كل شئ حتي في قوت يومنا ظللنا نلاقي عنتا حد الاعياء والم ولوعة تعتصر منا مابقي فينا من رمق نظن انه الاخير في عمر تبددت اجمل ايامه في شقاء وكفاح مميت من أجل البقاء تحت ظل دولة في بلد تتعدد فيها السحنات والاعراف والتقاليد واللهجات فتبا لهذا الوضع المهين وتبا لمن وضعونا في أخمص جعبته . فقد كنا نسمع ونعلم اننا كنا في كنف دولة كان يعتمد اقتصادها الكلي علي الزراعة بنسبة ٨٠% إضافة إلي جودة الصناعات التحويلية التي كانت تغطي جزء لا يستهان به في الناتج المحلي ولكن هيهات لنا ان يستمر ذلك فقد تم تدمير كل شئ في وقت وجيز ضاعف من ركود ملحوظ في حركة الاقتصاد ليتضاعف حجمه نحت ظل منصات يظل يديرها قوم جهلوا كيفية وضع الخطط والسياسات الناجعة للنهوض باقتصاده بقية الخروج من الانفاق المظلمة . . . نعم كنا ننعم بظل دولة كان يقودها
زعماء يعترف العالم اجمع بحنكتهم وحكمتهم وفطنتهم في إدارة شؤون بلادهم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وكان لخيرات السودان الزراعية رنين تشرئب له الأعناق وكان لصدي صناعاته التحويلية أجراس تخيف العالم أجمع . فقد قال خبراء علماء الأرض أن ارض السودان هي الملاذ الآمن وهي السلة التي سيتغذي منها العالم حد الشبع ولم يكن ذلك اعتباطا قد اتي فوا إسفا علي بلد صار يعلم
اعداءها عن مكنونها ما لا يعلمه أهلها وان كان هذا هو حالنا اليوم فقد امسي باطن الأرض خيرا لنا من ظاهرها
همسه..
ما وراء ترفيع الولايات المتحدة الامريكية للعمل الدبلوماسى بالسودان? في ظل هذه الأوضاع التي ٠يكتنفها ضباب الرؤية السياسية والاقتصادية والاجتماعية…
علي كل مرحبا بسعادة سفير الولايات المتحدة الامريكية فأنت مرحب بك .
مع ودي