كوستي: سودان بور
كرمت مبادرة الشيخ الطيب الشيخ برير (المبادرة المجتمعية التنموية) اليوم المعلمين والطلاب المتفوقين بولاية النيل الأبيض، وشهد الاحتفال الذي نظمته المبادرة بقيادة الشيخ الطيب الشيخ برير مرشد الطريقة السمانية سجادة خور المطرق، وبحضور ممثل حكومة الولاية والمدير التنفيذي للمحلية ومدير التعليم. وقال الشيخ الطيب الشيخ برير إنّ المبادرة المجتمعية التنموية التي أطلقها قبل ثلاثة أعوام تستهدف المجتمع والتنمية، بقيادة خبراء في التربية والتنمية الاجتماعية، يتقدمهم عمداء كليات الاجتماع وغيرهم من اهل العلم والخبرة، مشيراً إلى أنّ تكريم المعلمين والطلاب المتفوقين اليوم يجيء ضمن عشرات الأعمال التي نفذتها المبادرة بصبر ووعي ونفس طويل يستصحب التحولات الكبيرة التي طرات على نمط الحياة العصرية بكثافة. وفي كلمته قال مدير جامعة أمدرمان الأهلية، مدير مركز الدراسات السودانية، الأمين العام للمبادرة، بروفيسور معتصم أحمد الحاج إنّ المعلم هو (الذهب الذي لايصدأ) أينما ذهب أفاد الناس، ودوره لاينتهي في الفصول الدراسية لكنه قائد في المجتمع لذلك يظل عطاءه متواصلاً، مشيراً إلى أن تكريمهم بواسطة المبادرة المجتمعية والتنموية يعني
مواصلة للمسيرة. لأنّ حياة المعلم لاتنقطع، فرسولنا صلي الله عليه وسلم هو المعلم الاكبر الذي ستظل رسالته مستمرة إلى يوم الدين.
ودعا الأمين العام المعلمين لتأسيس (المنتدي التربوي) ضمن محاور المبادرة، (لتكونوا انتم الرقباء علي مستقبل اجيالنا
وكيف نقضي علي الكراهية وكيف نقبل بعضنا البعض). لافتاً إلى أن المبادرة تعمل على رتق النسيج الاجتماعي مع الحكماء والادارات الاهلية لان بلدنا تعاني من هشاشة مطلقة ولايستطيع أن يلمها إلا الحكماء وأهل الله. من جانبه ثمّن الدكتور سامي الجاك المستشار القانوني دور المبادرة التي اهتمت بالنشىء.
فيما أكد خبير المناهج والبحث التربوي عضو مجلس أمناء المبادرة الدكتور السماني قلاب على أهمية تنمية المجتمع في شتى المناحي، مشيراً إلى الطرح المتقدم الذي تطرحه المبادرة، لأنّ راعيها الشيخ الطيب يحمل لواء التجديد في الفكر الصوفي، لذلك ينظر إلى تنمية المجتمع من زاوية نظر عريضة تتجاوز الحصر والتضييق الذي ساد لعقود طويلة ضيقوا فيه مساحات المسيد الفكرية والثقافية والاجتماعية والتنموية.
وقد شهد الحفل عدد كبير من رموز العمل العام في الولاية، كما شاركت فرقة أبناء الشيخ الطيب الشيخ برير بمدح المصطفى صلى الله عليه وسلم.
