مؤسسات عسكرية
قوات الدعم السريع قطاع النيل الأزرق ترتاد آفاق السلام والتنمية والاستقرار والأعمار
قوات الدعم السريع قطاع النيل الأزرق ترتاد آفاق السلام والتنمية والاستقرار والأعمار
قائد القطاع وقواته شعلة من النشاط والانضباط في انجاز المهام والواجبات والشراكات الرسمية والمجتمعية المختلفة
الدمازين: عبد الجليل الرماش: خالد الطرفة
ان عوامل النجاح الباهر الكبير التي تحققت للسودانيين بفضل قيام ثورة ديسمبر الشعبية الاصيلة والتي أبهرت العالم أجمع بمضمونها ومحتواها وسلميتها الفريدة جاءت أولا بعون الله وفضله ونصره المؤزر ومن بعد جاءت بوحدة الصف الوطني القوي المتحد وحسن التوجه وصدق المقصد الذي بات يزين ملامح كافة المكونات الثورية العسكرية والمدنية منها سواءا .
وأن الحقائق التاريخية تظل تؤكد دوما للملأ الأعظم وبجلاء تام وبعزه وشرف أن الشركاء الأصيلين والأساسيين من صناع الثورة “ديسمبر ” هم من القادة الأبطال الاشاوش لقوات الدعم السريع الذين سهروا الليالي الطوال يؤمنون مسار الثورة ونجاحها المضطرد المأمول الذين ضربوا المثل الأعلى في التضحية ونكرات الذات وفي هذا المقام الطيب القاصد لا ولن ننسى أدوارهم المجتمعية الرائدة والمتعاظمة التي اختطوها نبراسا وارثا شعبيا يهتدي به وهم الذين غطوا بإنتشارهم الأفقي والرأسي كل بوح ومساحات الوطن الغالي الحبيب حراسة وأمنا وإستقرارا وتحت القيادة الوطنية الملهمة المدركة لحجم الواجبات المهنية والحقوق الوطنية برئاسة سعادة الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي ” نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي – القائد العام لقوات الدعم السريع الذي يشهد له الجميع في الداخل والخارج بأنه قدم الغالي والنفيس لخير البلد والمواطن معا مما أدي لتماسك المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية وباتت الخدمات الامنية والمهنية والاجتماعية والاقتصادية ذات الجودة والقياس والاثر تحت امرة سعادته الميمونة التي برع في تقديمها قادة وضباط وضباط صف وجنود قوات الدعم السريع في مختلف المواقع للكافة بدون من او أذى بالتعاون المخلص مع الجهات ذات الصلة والاختصاص بالدولة وحكومات الاقاليم والولايات .وهنالك أيضا عدد مقدر من المشروعات والشراكات المجتمعية الذكية نجدها قد أصبحت واقع عملي يزين لمعالم الحياة وأثرها الطيب بات يمضي ويمشي بين الناس هنا في إقليم النيل الأزرق المعطاء والذي يقع تحت أمرة سعادة المقدم / عبد الرحمن حميده محمد “البيشي ” قائد قوات الدعم السريع لقطاع النيل الأزرق وهو من الشباب الوطنيين المهمومين بقضايا الوطن الراهنة وهو من أصحاب العطاء الثر الميمون لأنه من بيئة وطنية متصالحة من سلائل الأماجد بالإقليم والسودان وهذا بعد أخر زاخر للرجل والذي يجد عنده الجميع التعاون المخلص في أداء واجبات العمل والخدمات والمهمات وان التعامل معه سهل ومريح وانه قائد مخلص لله والوطن وأينما رمي به أجاد وأفاد ونفع وكفي لله حمدا وشكرا
وبهذا السعي الجاد وحسن التطلع والإدراك وتنفيذ الواجبات والمسئوليات ، ونحن نزور مقر قطاع الإقليم بالدمازين لقد شهدنا ما يسر النفس بل ولمسنا عن قرب الجهود المتعاظمة والمتكاملة والأدوار الكبيرة والمختلفة التي أجاد صنعها وبرع في فنون تلقيها وإحالتها لممارسة عمل يومية بالقطاع سعادة المقدم / عبد الرحمن حميده محمد ” البيشي ” قائد قوات الدعم السريع قطاع النيل الأزرق وهنا نرجو أن نقدم ملامح ونماذج ولمحات ونوافذ مضيئة للأعمال الكثيرة والمتنوعة التي بات يقدمها القطاع للجميع شملت مختلف المجالات الحياتية والعملية والتي من بينها كانت المشاركة الفاعلة في إنجاح إمتحانات مرحلتي الأساس والثانوي العام الدراسي الحالي 2021م-2022م .من خلال الدعم والإسناد والتأمين التي غطي لكل مراحلها المتعددة وجعل الطلاب وأسرهم في راحة بال تامة ومن ثم تمددت المهام والواجبات لتشمل بالحفاوة والتقدير تأمين المواسم الزراعية بتوفير وإعتماد الأطواف الميدانية الثابتة والمتحركة التي يغطي نشاطها الرقعة الزراعية الكبيرة في المشاريع الزراعية الآلية وخارج التخطيط والبلدات والجروف والجنائن والمترات والمطلة منها علي مجري النيل الأزرق في شاطئيه الشرقي والغربي وكذا الحال نجد الممارسة الفعلية الجادة في حماية وتأمين قطيع الثروة الحيوانية المنتشر في بوح المدن والأرياف وأطراف الحدود الجغرافية لإقليم النيل الأزرق المتاخم لحدود الولايات السودانية الداخلية والاخري المتاخمة لدولتي الجوار أثيوبيا وجنوب السودان وتمتع قوات الدعم السريع بإقليم النيل الأزرق بسجل وطني حافل داعم ومعزز لدور الشراكات المجتمعية الذكية التي تغطي بنشاطها الواسع البديع لقطاعات الشباب والطلاب والمرأة والإدارة الأهلية وكافة الفئات والشرائح الاخري ويأتي تنفيذ هذه البرامج الهادفة والطموحة هذا بجانب رعاية المبادرات الرسمية والشعبية التي تتلاقي في أهدافها ومعنا بينها مع المشروعات الرائدة لتشغيل الخريجين ويقول شهود عيان بمحليات إقليم النيل الأزرق السبعة في الدمازين والرصيرص وود الماحي وقيسان والتضامن وباو والكرمك المناطق الحدودية البعيدة أن الخدمات المهنية والاجتماعية والإنسانية للدعم السريع ظلت متواجدة بصورة فاعلة حيه ظاهرة للعيان وهنالك عدد من النفرات والقوافل التي ساهمت كثيرا في محاربة ومعالجة الطور الأول للظواهر السالبة طرأت وظهرت حديثا لتطوق المجتمع المستقر الأمن بالعوائق والمتاريس التي تكبل الحركة وحياة الفرد والجماعة ، وبما أن الإقليم يتمتع بالعديد من المورثات والفنون الشعبية الضاربة في القدم وهي تمثل المظهر الحضاري البازخ للمواطنين والمكونات السكانية .فهناك نظرة واقعية وإهتمام متزايد من قيادة الدعم السريع بالإقليم لتنشيط العمل البحثي الثقافي والمعرفي الذي يزيد ويقوى من اللحمة الوطنية والتعايش السلمي ويدفع بآليات سلمية الثورة والحفاظ علي القيم الإنسانية النبيلة للمجتمع وفي منطقة الكدالو الطرفية بمحلية الرصيرص وهي تعتبر من المناطق التي تحتاج للدعم السخى لجعل المؤسسات التعليمية جاذبة ومانعه لتسرب التلاميذ لقد جادت قوات الدعم السريع بإقليم النيل الأزرق بتقديم الدعم المعنوي والعيني المطلوب وتبرعت برعاية التلاميذ والطلاب بالمرحلتين وترحيلهم من مناطقهم البعيدة إلي مراكز الامتحانات المعده لهم داخل المدن الكبيرة المهياءة لهم مما كان له الأثر الطيب في نفوس الطلاب وأسرهم والمجتمع المحلي خاصة وان هذا العمل القاصد ثم تحت رعاية سعادة المقدم / عبد الرحمن حمد محمد “البيشي” قائد قوات الدعم السريع لإقليم النيل الأزرق ،وإشراف وزارة التربية والتعليم وإدارة المراحل الدراسية بالإقليم بحضور قادة الإدارة الأهلية بالمنطقة ممثلة في السيد العمدة / عبد العزيز الأمين عمدة الكدالو .