أخبار

قيادات من اللوغان ودار علي تؤكد على أهمية التعايش السلمي في المنطقة

الخرطوم : سودان بور
اكدت قيادات من قبلتي اللوغان ودارعلي محلية قدير ولاية جنوب كردفان على اهمية السلام والتعايش السلمي ووقف العدائيات بين الطرفين والالتفاف لعملية البناء والتنمية بالمنطقة .
وقال مختار عبدالرحيم محمد صالح في مؤتمر صحفي عقد اليوم بالحاكم نيوز بالخرطوم لمناقشة نتائج الورشة التى عقدت يومي الاول والثاني من اكتوبر الحالي بين الطرفين لمناقشة المصالحات والتعايش السلمي بين اللوغان ودار علي ان الورشة وضعت اللبنات الاولي والمدخل الحقيقي لترسيخ ثقافة السلام ووقف العدائيات في المنطقة ،واضاف ان منظمة قلوبل اند هاند قدمت خدمة كبيرة للمنطقة وجمعت الاطراف في مكان واحد لمناقشة قضايا المنطقة بكل تجرد ونكران ذات .
واكد مختار رغبة الاطراف الجادة في تحقيق الامن والاستقرار والالتفات لبناء السلام والتعايش السلمي ووقف العدائيات ،لافتا الى استعداد المنظمة للمساهمة الايجابية لكل الاطراف في المناطق التى تعاني النزاعات والصراعات من اجل تحقيق السلام والتعايش السلمي وتعزيز الامن والاستقرار في المنطقة.
من جانبه قال موسي الطيار ان الورشة ناقشت عدد من المحاور ،لافتا الى ان الطرفان تواثقا على وقف العدائيات والعمل على ترسيخ السلام لاجل استقرار المنطقة وكشف المجرمين والمتفلين الذين خلقوا زعزعة في الامن وهددوا سلامة المواطن ،واكد موسي ان مخرجات الورشة تعد ارضية صلبة تدفع الطرفين بصورة جادة لتحقيق التعايش السلمي والامن والاستقرار بالمنطقة .
واكد موسي انهم دعاة سلام لا دعاة حرب وفتن ،مناشدا الجهات المسؤولة والمنظمات الوطنية والدولية وحكومة الولاية ومحلية قدير السعى لاستقرار المنطقة وتثبيت اركان السلام والتعايش السلمي .
الى ذلك قال محمد الفاضل من الحوازمة ان الطرفين امناء على اهمية السلام والتعايش السلمي في المنطقة ودفع العمل التنموي ،لافتا الى ان السودان الان في حاجة ماسة لرتق النسيج الاجتماعي اكثر من اي وقت مضي، مشيرا الى احداث النيل الازرق ولقاوة .
وقال موسي ان مجتمع محلية قدير متماسكا ومترابطا ولكن الاشرار واصحاب الفتن ارادوا غير ذلك ، موكدا على دور الادارة الاهلية في تحقيق المصالحات بين اطراف النزاعات ورتق النسيج الاجتماعي.
وكان موسي الطيب ادم من اللوغان قال ان بنود الورشة ملزمة لكل الاطراف لاجل وقف العدائيات ، ودعا الشباب للحفاظ على السلام واستقرار المنطقة ،موكدا انهم دعاة سلام وليس دعاة حرب وانهم ملتزمون بمخرجات ونتائج الورشة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق