رأي

احمد الشريف يكتب: الحد في الطندبه

كتابات
………
احمد الشريف
……………….
الحد في الطندبه
……………….
الحرب الروسيه الأوكرانية ،تلقي بظلالها على المشهد الدولي ،ومنطقتنا العربيه والإفريقية تأخذ لها مساحه واسعه ،بوصفها ذات تأثير على الطرفين المتصارعين ،فالحرب الدائره رحاها ،احدثت تغيرات وتحولات في المواقف وبرزت استقطابات تجاهها تمظهر وبصورة واضحه في افريقيا الغربيه ،مالي،النيجرالخ وبصورة اخري في دول الخليج ،ويتمظهرتغير المواقف بصوره اشد وضوحاً في الموقف تركيا الحليف الاستراتيجي لأمريكا ،والسعوديه،فالدولتان بنتا مواقفهما علي مصالحهما ،..

فامريكا وهي طرف مهم في هذه الحرب كداعم أساسي لأوكرانيا ،تدير هذه الحرب بالوكالة ،ويبدو أن حرب فيتنام والعراق وافغنستان كان درسا مؤلما لها.. فامريكا آلتي تعاني الآن من اقتصاد متدهور جراء حروبها العبثيه ،والكرونا،فهي ما يهمها الآن ،ويشغلها _؛؛ المؤانيء والممرات البحرية _!؛ المتحكمه في التجاره العالميه…..سيما وانها في حرب تجاريه مع التنين الصيني…وقد تفضي الي حرب واظن أن الصاروخ الصيني ( العاير)؛؛ يقراء أن حرباستندلع..

فاشد مايقلق امريكا ان تركيا اصبحت ،صاحب اهم ممر بحري بعد أن فتحت قناتها لروسيا ،فهذا يشي لتقارب تركيا مع روسيا..فتعد امريكا فتح القناه لروسيا خطرا وتهديدا لتجارتها العالميه..وللمعامله بالمثل حرمت امريكا من قطع الغيار للسلاح الامريكي ،حيث ان تريكيا هي اكبر مشتري للسلاح الامريكي…وقالوا سيد الرايحه بفتش خشم البقرة _ فما كان منها إلا أن اتجهت إلي اسراىيل ،بعد ما اقامت تسويه بين اسراىيل وحزب الله…..وتجري تركيا تسويه حول منصات الغاز بين حماس واسراىيل والضامن قطر….هكذا اصبحت العلاقات الدوليه..تبني علي المصالح لا على الايدولجيات التي انتهت،بانتهاء الحرب الباردة…

رفضت تركيا دخول السويد والنرويج للناتو ، ورفضت نشر اسلحه نوويه في اراضيها _ وهي التي في ستينات القرن الماضي،نشرت اسلحه امريكيه ،ترتب عليها أن نشر السوفيت اسلحه نوويه في كوبا التي علي مرمي حجر من امريكا ،مما يشي الي تغيرات تطرا علي الخريطه ا لسياسيه العالميه وبروز اقطاب جديده

فهذا الوضع المتشابك دافع لامريكا ان تلحق بنفسها حتي لا تفقد مناطق نفوذها.وحتي لا يبتلعها الدب الروسي الباحث عن مياه دافئة ،او التنين الصيني الذي اصبح له قاعده عسكرية في جيبوتي علغ بعد ١٠ ميل من قاعدتها في جيبوتي القصبه الهواىيه والبلعوم للقرن الافريقي اهم ممربحري لتجاره اوربا وامريكا ،،ان تسرع الخطي للسودان ،الذي يملك ساحل باافريااطول ٧٥٠) كيلومتر وموقع استراتيجي كمعبر لداخل القاره…فباب المندب ودول عربيه تطل علي البحر الاحمر السعودية ومصر والاردن والسودان واليمن والصومال وجيبوتي وامن اسراىيل حليفها يحتم عليها الامساك بملف القرن الافريقي وإلا هلاكها..

فالمظاهرات الاخيره في مصر من وراء مخابرات امريكا لها مابعدها.فامريكا ليست ضد السيسي لكنها تسعي الي تسويه بينه وبين الاخوان المسلمين ،لتبعد تركيا ،لانها لا تثق فيها _ وقطر وسيط – وتفاهمات مع الاسلاميين في السودان _ علي ارضيه الوسطيه للتيار الاسلامي الوطني ،،ولادراكها انهم قوه فاعله في الشارع السياسي السوداني..وعصي اقتلاعهم _ وخوفا من الارهابين وهي تدرك تماما حربهم على الارهاب ..

فتحركات سفيرهاالماكوكيه في الشرق.ولقاءته مع من يريد ان يلتقي ،دون أي التزام بقوانين العمل الدبولماسى ،بموافقه من المكون العسكري ،الذي منحته امريكا ضمان بعدم مساءاته في قضيه فض الاعتصام ..علي أن يتم صفقه التسويه والتي اعتقد بان لاتكون ذات الصفقه التي تسربت ستكون هناك تعديلات ستكشفها الايام القادمات..فالسفير يقرا في الواقع فيما يبدو.ومن بعد تقدم الطبخه ،خاليهمن اليسار المتمثل في الشىوعي والبعث والقوميين واما الاسلاميين فانهم لن يشاركوا في اي حكومه في الفتره الانتقاليه.حسب ما قررته اجهزتهم العليل .لا كما اعلنه البرهان في حطاب..

اما حول خطاب البرهان فالاسلاميين مشغوليين بقضيه التدخلات الاجنبيه ،ولا يرغبون في اي حكومه الا عبر انتخابات هذا ماظلوا يقولونه…فرساله البرهان للاسلاميين موجهه للمؤتمرين في شرم الشيخ _ ورساىل اخري للذين يسعون الي تفكيك الجيش.والي الذين يعملون علي ان يكون الدعم السريع نواه لجيش جديد …وكلو في النهايه بتنتهي الانتقاليه وبتجيء الانتخابات ولحدي هنا _ الحد في الطندبه
…………………………………………….
.. _

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق