رأي
سهيل يوسف أبو سعين تكتب: دكتوراه …وتميز
دعوة كريمة من ماما فاطمة شايب والعزيزة ومضة محمد كنت حضورا في معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي لحضور مناقشة رسالة الدكتوراه للدكتور الخير حسن بله والذي قدم بحث بعنوان نظم المعلومات الإدارية في تحقيق الميزة التنافسية
ونال عبرها درجة الدكتوراة بجدارة ليعلق شهادة الإنجاز علي جيد والدته التي زينت القاعة بحضورها وهي تشهد هذا التفوق وتسمع كلمات الإطراء من أساتذته
الذين قالوا لها بالحرف بالواحد ( ربيتي ياحاجة)
يالله إنه لشعور رائع لأنه شعور الأم وهي تقطف ثمرة تعبها وما أدراكما شعور الأم
وهنا إمتزجت الزغاريد بدموع ومضة زوجة هذا الفارس الذي إعتلي صهوة جواد العلم والموصوف بالشهامة والخلق النبيل وشريكته في الحياة بحلوها ومرها
حقا وراء كل رجل عظيم إمرأة
كانت ومضه صانعة هذا النجاح وهي تقف بجانبه تشد من أزره كانت ملاذ وسند
وماما فاطمه ووليد الذين كانت تلفوناتهم لاتنقطع وظروف حالت دون حضورهما
وتسابيح ومحمد ومصطفي الذين كانوا يريدون تأجيل الإمتحان لحضور المناقشة ليكونوا أول المهنئين لوالدهم كيف لا وتلك أسرة تدعم بعضها وتتدثر بثوب الحب
وحسن ذلك الفتي الذي تغيب عن مدرسته ليكون جنبا إلي جنب مع والدة وهو يضيف ضيوفه بكل حب ولسان حالة يقول هذا يوم فخري بوالدي
وأخوان وأخوات الخير الذين كانوا حضورا وهم يرددون إن شهادته شهادة لكل العائلة
ومهلب الذي جاء ليشارك أخته وزوجها فرحتهما
وأصدقاء الخير كانوا حضورا
كانت لوحة كرنفال فرح رائعة الملامح حلوة القسمات
التحية للأساتذة أصحاب الرسالة السامية الذين أثلجوا صدورنا بكلماتهم في حق المحتفي به الذي وقف بعدها بكل تواضع ليخدم ضيوفه
التحية لجمال ذلك الرجل الطيب والذي إستمتعنا بالرحله معه من والي أمدرمان فكان هاشا باشا
والتحية لكل من شارك ومضة فرحتها بزوجها وهي تراه يعتلي سلم العلم ليكون قدوة لأبنائه