الخرطوم: سودان بور
نحجت قوات الدعم السريع في اقناع مجموعات منشقة من حركة عبدالواحد نور للانحياز لخيار السلام والمساهمة في بناء الوطن وأمنه وإستقراره،
وقال رئيس لجنة السلام بقوات الدعم السريع ” عامر الدين يوسف آدم” في تصريح صحفي أنهم إتفقوا مع قادة المجموعات التي جنحت للسلم باستيعابهم في قوات الدعم السريع لرغبتهم في ذلك ، وتدريبهم وتأهيلهم للإسهام في حفظ الأمن والاستقرار.
ثمن عاليا كثير من المتابعين هذه الخطوة واعتبروها اختراق ايجابي لتعزيز وبناء السلام حيث اصبحت الان منطقة رقبة الجمل في طريق زالنجي جبل مرة، بعودتها الي واحة السلام أكثر أمنا واستقرارا،وانتفت بهذه الخطوة العديد من المظاهر السالبة التي رافقت تمركز المجموعات المسلحة وسيطرتها! حيث لاتوجد الآن بوابات للتحصيل ولا تفلتات أمنية، او اي أشكال من صنوف الظلم مما كان يتعرض له مواطني المنطقة الذين ظلوا ردحا من الزمان تحت سطوة هذه المجموعات بعيدا عن حماية الحكومة والسلطات المحلية!
وجددت قوات الدعم السريع الدعوة لحاملي السلاح من حركة عبدالواحد بجبل مرة للإنضمام للسلام وقال “عامر” لا بديل للسلام سوى السلام، كماأشاد بقوات الدعم السريع ودور نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو ولجنة أمن ولاية وسط دارفور والإدارة الأهلية بالولاية ممثلة في رئيسها الدمنقاوي سيسي فضل سيسي لدعمهم الكبير في إنجاز هذا الإتفاق الذي يحقق السلام والإستقرار والتنمية بالمنطقة.
ويرى الخبراء بلاشك انها خطوة احدثت اختراق ايجابي في تعزيز وبناء السلام كما عكست في الوقت نفسه المهارة العالية والتدريب الكبير الذي تتمتع به قوات الدعم السريع في ادارة التفاوض وفض النزاع وعقد المصالحات، واثبات فعاليتها في الجانب المدني ونشر ثقافة السلام وتعزيزها بالمنطقة ، ودعوا المنظومة الامنية باقتراح السبل السلمية البديلة لتعميم التجربة في بقية المناطق ! خاصة وان الاجواء التي صنعها اتفاق جوبا من استقرار وما لمسه مواطني مناطق النزاع من استقرار وأمن ، من أكبر المبررات المساعدة في دخول مجموعات اخرى وانحيازها لثقافة السلام ونبذ الحرب!
