أخبار

الاتحادي الديمقراطي: الظروف العصيبة بالبلاد تتطلب دعم القوات المسلحة لأداء دورها لخلق الاستقرار

الخرطوم: سودان بور
أكد الحزب الاتحادي الديمقراطي حرصه على ان تظل القوات المسلحة محتفظة بمساحة واحدة من كل المكونات السياسية ، وأن تعمل على الإسراع في عمليات الدمج والتسريح وجمع السلاح من الجماعات المسلحة والأفراد، إيمانا منا بضرورة وجود جيش واحد بعقيدة وطنية تعبر عن تاريخه ودوره القومي.

وقال الحزب في بيان صحافي له اليوم إن الظرف العصيب والمخاض العسير الذي تمر به بلادنا والذي انعكس علي كل مؤسسات الدوله، خاصة القوات المسلحة والاجهزة الامنية الأخرى والتي يقع عليها العبء الأكبر في حماية الامن وتحقيق الأمان وحماية الأرض والعرض، يتطلب وقوف وتراص جميع أبناء الوطن والالتزام بدعمها وتمكينها من اداء دورها الهام الذي بدونه لا يتحقق الاستقرار الذي يقود الي التنمية.

وفيما يلي تنشر سودان بور نص البيان

الحزب الإتحادي الديمقراطي

الخرطوم 13 مارس 2023

ظلت القوات المسلحة السودانية ومنذ تأسيسها في طورها الأول كقوة دفاع السودان، مؤسسة قومية تدافع عن حياض الوطن وترابه، وتزود بالنفس والنفيس تقدم الشهيد تلو الشهيد في معارك الحرية بقيادة البطل عبداللطيف الماظ وصحبه الميامين، مرورا بوقوفها مع ثورات الشعب العظيمة في أكتوبر وابريل وديسمبر.
رغم ما تعرضت له من حالات تسيس من بعض قوى اليسار واليمين ،وإستغلالها للسيطرة علي مقاليد الحكم بواسطة أقليات سياسية تخدم مصالح ضيقه مما عرض اعدادا كبيرة من افرادها للموت والفصل والتعذيب والتشريد.

إن الظرف العصيب والمخاض العسير الذي تمر به بلادنا والذي انعكس علي كل مؤسسات الدوله، خاصة القوات المسلحة والاجهزة الامنية الأخرى والتي يقع عليها العبء الأكبر في حماية الامن وتحقيق الأمان وحماية الأرض والعرض، يتطلب وقوف وتراص جميع أبناء الوطن والالتزام بدعمها وتمكينها من اداء دورها الهام الذي بدونه لا يتحقق الاستقرار الذي يقود الي التنمية.

إننا في الحزب الاتحادي الديمقراطي نؤكد حرصنا علي ان تظل القوات المسلحة محتفظة بمساحة واحدة من كل المكونات السياسية ، وأن تعمل على الإسراع في عمليات الدمج والتسريح وجمع السلاح من الجماعات المسلحة والأفراد، إيمانا منا بضرورة وجود جيش واحد بعقيدة وطنية تعبر عن تاريخه ودوره القومي.
حمي الله وطننا ووحد كلمة أهله..

السماني الوسيله الشيخ السماني
رئيس المكتب السياسى المكلف

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق