رأي
يوسف دفع الله الجوكر يكتب: وزارة المالية بالجزيرة والقطاع الخاص
نحن كشعب نمر بأزمة صعبة بسبب الحرب وتدهور الإيرادات الحكومية نسبة لاعمادنا على المركز في التمويل ونسبة قليلة هي التحصيل المحلي؛ الجزيرة هي دولة بمواردها وبمشروع الجزيرة
المزارع على النيل ومصانع النسيج والمواد الغذائية هذا كله يجعل الجزيرة هي البديل الأوحد بل البديل الاقتصادي في هذا الظرف العجيب الأرض والمياه والإنسان محور التنمية وجود هذه العناصر مجتمعه يحتاج اداره رشيده وجلب رأس المال الشجاع لتحريك قطاع عريض من الأعمال يكون امتصاص للأزمة الوطنية اما بالنسبة لقيادة وزارة المالية بالجزيرة الأستاذ عاطف محمد أحمد أبو شوك رجل لا يعرف اليأس إليه طريقا اذكر عند بداية الحرب جالس في مكتبه بكل شجاعة يفكر في الخرج المحلي وكانت المهمة صعبة ولكن نجح الرجل في لملمة كثير م القضاي جاءت للولاية من دواعي الحرب نجح الرجل في ملفات كثيره فهو إداري استطاع التعامل مع الظرف الاستثنائي وعبر واليوم يفتح صدره لأصحاب العمل الخاص وهذا مخرج البلاد الحكومة وحدها لاتستطيع الإدارة والإنتاج ولكن عندها المقومات وبالتعاون مع القطاع الخاص يمكن بناء اقتصاد وطني
ترحيب السيد الوزير بالمستثمر الوطني وتشجيعهم بالجلوس معهم وبحث المشاكل وكيفية سبل حلها وما مؤتمر رجال المال والأعمال الا أكبر دليل على النظره الثاقبة لإدارة اقتصاد الولاية والمضي قدما في نهضة الولاية وللحقيقه يقف خلف الوزير نفر كريم يحب عمله ومخلص في أداء واجبه الأستاذة إخلاص حسين مدير الميزانية مكتبها مفتوح بالها طويل استحقت التقدير من كل اهل الولاية لمقابلة الناس بصدر رحب
التعاون بين الإدارات المختلفة هو الذي وضح نجاح المالية الصادق في الاستثمار قمه النجاح والذوق غالتحية والتقدير للوزير ابو شوك لفتحهم باب الأمل بعد ان أغلق بسبب الحرب