رأي

حيدر أحمد يكتب في جرد حساب: مرحبا بالسفير حسن شاه حسينى سفيرا لإيران بالسودان

جرد حساب… حيدر احمد
مرحبا بالسفير حسن شاه حسينى سفيرا لايران بالسودان
اختارت قيادة بلادنا الخطوة الصحيحة باعادة العلاقات الدبلوماسيه مع جمهورية ايران الاسلامية بعد قطيعة دامت ثمانى سنوات بلا مبررات تذكر دفعت على اثرها بلادنا اثمان عالية التكلفة ، لم تكن الانقاذ فى اواخر عهدها موفقة اطلاقا فى قرار قطع العلاقات مع جمهورية ايران فى العام 2016 قرار مرتجل شابته كثيرا من اوجه الغرابه حتى انه اربك المحللين فى الداخل والخارج ولم يجدوا له المبررات والاسباب الكافيه لاتخاذ هذه الخطوه ، نذكر ان الرئيس السابق المشير البشير والجنائية تلاحقة قرر زيارة الصين فكان الرئيس الايرانى احمدى نجاد وقتها من احسن استقبال البشير وتابع باهتمام كبير هذه الزيارة التى كانت محفوفه بالمخاطر حتى وصوله الصين رغم هذا الموقف المشرف لجمهورية ايران ورئيسها (احمدى نجاد) خسرنا ايران فى وقت كانت تقدم لبلادنا كل احتياجاتها الضرورية من المحروقات من المواد البترولية وغاز الطبخ بلا مقابل يذكر والدليل ان اسعار الغاز لم تتجاوز حاجز ال25 جنيها فى تلك الفترة وايضا جالون البنزين كان سعره اقل من 12 جنيها فرغم ذلك فقدنا ايران ودعهما حتى فى مجال التقنيات الحيوية وبفقدها فقدنا صديقا استراتيجيا كنا ندخره لليوم الاسود، حسنا فكرت قيادة الدولة فى هذه الخطوة المهمه بعودة العلاقات وتبادل السفراء ليكون ذلك مفتاحا وبابا متسعا لتبادل المصالح المشتركة بين البلدين، امس الاول تسلم رئيس مجلس السياده القائد العام للجبش الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان اوراق اعتماد السيد حسن شاه حسينى سفيرا فوقا للعاده ومفوضا لبلاده لدى جمهورية السودان وبهذه الخطوه تكون بلادنا اكملت هذا الملف بنجاح كبير وبلادنا اكثر احتياجا لايران فى هذا الظرف وفى هذه المرحلة بعد ان عز النصير وتركنا بعض الاشقاء نناطح طواحين الهواء، مرحبا سفير الجمهورية الاسلاميه الايرانية فى بورتسودان العاصمة الادارية ومرحبا بايران حليفا استراتيجيا لبلادنا ولايهم بلادنا قلق دولة الكيان الصهيونى من ان هذا التقارب السودانى الايرانى سيشكل من الجانب الايرانى نقاط مراقبه فى البحر الاحمر للسفن القادمة عبر قناة السويس لمنطقة ايلات الاسرائيليه، مايهم بلادنا اولا هو مصلحتها وليس مصالح الغير، انسونا من سياسة المحاور الفاشلة فماذا جنت بلادنا منها غير هذا الواقع البئيس الذى تعيشه بلادنا حاليا عدوانا غاشما قضى علي الاخضر واليابس؟ اكملوا هذه الخطوات بالتوجه شرقا نحو روسيا والصين فهؤلاء الاصدقاء الذين نحتاجهم وقت الضيق بالدعم العسكرى واللوجستى الحاسم هؤلاء من يقفون مع بلادنا فى المنابر الدولية ضد قرارات الاستعمار الجديد والاستبداد ، اينما كانت مصالحنا شرقا فاسعوا نحوها فهو المهم والمفيد فى هذه المرحلة وبعد نهاية هذا العدوان سيكون لكل حدث حديث…

نصر من الله وفتح قريب

جيش واحد شعب واحد

ازيلوا اذناب المليشيا من مفاصل الدولة

معركة الكرامة ضد الخونه والعملاء

( قحت) تقزم نكبة السودان

ولنا عودة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق