رأي
محمد عبد الله الشيخ يكتب: الفريجاب السجل الناصع والمواقف الشاهقة ((ودالبليله وفقنا دماء زكيه ))
الفريجاب السجل الناصع والمواقف الشاهقة
((ودالبليله وفقنا دماء زكيه ))
محمد عبدالله الشيخ
عندما اكتب عن اهلي وخاصتي فإن الأمر عندي غير فهو حضور واحتشاد لكل معاني وقيم الخير والجمال والشجاعه والمروة تجتمع وتتشحد ليحتفي بها المقام وتشع منها الزوايا بنور الفضائل وانا اسمع وأقرأ عن اهلي كل يوم صفحة مشرفة تضاف الي سجلاتهم الملئية بكل ماهو حسن
كما قلت واسلفت في مقال الأمس ان الجنجويد اللئام هم من حرومنا التواصل مع أهلنا وارحمنا واصدقائنا في جميع قري الفريجاب إذ قطعت الاتصلات وانعدمت وسائل المواصلات واعادونا الي عشرات السنين من التخلف الاتصالي فبتنا نستقي الاخبار عن طريق الصدف من القادمين او بالاحري الفارين بحثا عن الأمان وهو ما لم يكن يشبه اهل عموم قري الفريجاب (( ودالبليلة ، الخوالدة الكواهلة رجب،، الشايقية ،،الشيخ علي ،، فقنا))الذين أثبتوا في هذه الحرب رباطا ومرابطة حرست جميع القري وامنتها لشهرين تكاملت فيها جهود أبناء قري الفريجاب بالخارج مع شباب الداخل فكانوا يرابطون علي الطريق في مداخل القري يواصلون الليله بالنهار يكرمون عابري الطريق ويقومون بواجب حماية عروضهم في مظهر استفز الجنجويد وجعلهم يرتبون للانتقام وكانو يمرون مجيئا وذهابا لإيجاد ثغرة وفرصه لدخول قري الفريجاب فلغنهم فرسان ود البليلة الشجعان درسا جعلهم يعضون أصابع الندم علي الهجوم واضمروا حقدهم للانتقام والعودة فكانت تلك المجزرة التي ارتكبتها المليشيا بتصفية اكثر من عشرة من الفرسان تقبلهم الله شهداء ولم يرعوي الجنجويد من قبل بما جري لهم في محاولة دخول الفريجاب الخوالدة والتي نالوا فيها مايستحقون من زل وإهانة ليضمروا حقدهم علي جميع الفريجاب وتقدم ((فقنة))اول شهداء المنطقة وهو يدافع بسلاحة الأبيض ويزود عن عرضه ويحمي حرائره لتكتب الفريجاب اسمها بمداد من ذهب في معركة الشرف والكرامة بعد قصدها الجنجويد ومن تعاونوا معهم من عديمي الضمائر المرشدين الذين اردوا إذلال كبرياء اهلي بالفريجاب التي قدمت الشهداء تقبلهم الله وعجل بشفاء الجرحي المهندس البطل موسي ابراهيم محمد عبد الرحمن والمهندس ابوعبيدة علي النزير والأخ الشهم عباس الخليل والأخ عادل حمد النيل وكل من تعرض لاذي او ناله شيء من زبانية الجنجويد تتار العصر لم تصلنا عنه معلومة ورد الله الاخ الرائد معاش عثمان دفع الله وفك اثره ويظل الرهان معقود علي عودة الفريجاب اكثر قوة ومنعة وترتيب صفوفنا للحماية والزود فلستم من بغاس الطير ولا بالهوان وانتم جوارح واسود مهابة خزلكم عدم التلسيح وهو أمر بات من الضرورة بمكان وجمع الله شملنا أبناء الأخ محمد الحسن وقد نما لعملي انه لم يحضر عزاء عميد الأسرة سوي الأبناء الصادق وعارف بعد ان تفرقت بقية الأسرة مابين ((ام دكة)) ريفي القرشي والقضارف وجبل موية ولا حول ولا قوه إلا بالله اللهم اربنا في الدعم السريع ومن عاونهم الزل والهوان
يبقي التحدي أمامكم جميع أهالي الفريجاب بكل مسمياتها اعداد وتنظيم انفسكم التدريب باعلي المستويات للدفاع والزود عن ارضكم وعرضكم وانتم مجتمعين تمثلون اكبر تجمع سكاني في المحافظة وما حدث لن يكون الاخير فعليكم ان تظهروا لعدوكم مهابة في أنفسكم