رأي

يأسر الفادني يكتب في من أعلى المنصة: دا الجَننْ عبد القادر !!

من أعلي المنصة
ياسر الفادني
دا الجَننْ عبد القادر !!
من الطُرف التي تُحكي عن الجنجويد أن جنجويدا كان يحمل سلاحه في أحد شوارع قرية من قري الجزيرة،  هبطت ( طيرة السمبرية) علي قمة عمود كهرباء فعمر كلاشه وأرداها أرضا  سئل : الحاصل شنو ؟ فقال هذه مُسَيَّرة !! ، هؤلاء (الخلعة الدخلت فيهم مابتمرق بسهولة) !! ووصلت درجت فوبيا الجنون من ضربات نسور الجو الموجعة عليهم

حكي  علي أحد مواطني المسيد أنهم ذات  مرة قبضوا علي جنجويدي( مشتت)  قبل  إستباحة الجنجا لمدني فطلب منهم جلابية فأعطوه  إياها إنتظارا للسلطات كي تقبض عليه ، أتي سرب من( طيور البقر) فوقهم وهي طيور بيضاء تجدها دائما علي الأرض المغمورة بالمياه يعرفونها أهل الجزيرة تماما فأطلق الجنجويدي ساقيه للريح وقال:  (أجروا دي طيارات !! ) لكن تم اللحاق به

الجنجا ومن تبعهم بعد  إنتهاء الحرب التي قريبا سوف تنتهي بمشيئة الله نصرا لقواتنا المسلحة سوف يصابون بلوثة نفسية أقرب إلى الجنون فالذي فر منهم يظل طول حياته خائفا مرعوبا من أن تناله يد القانون وسوف يفتح عين ويغمض الأخرى تحسبا لأمر قادم حتي الذي دعم وشارك في جرائم المليشيا ولاذ بالخارج أيضا في خوف شديد من أن تطاله يد الإنتربول أو يد الجنائية

من قتل بغير حق ومن سلب ومن نهب ومن  إغتصب الحرائر علما بأن أي جنجويدي منهم بلاشك فعل هذه الجرائم ليس  مرة واحدة بل مرات ومرات سوف يعذب في الدنيا قبل الآخرة ، لاينفعه ماله الذي نهبه ولا سيارته التي سرقها ولا الإثم العظيم الذي ارتكبه في هتك   الشرف ، سوف يكون في وضع نفسي سالب معقد  لأنه ظلم وارتكب ظلما كبيرا وإن هلك فسوف يلقي جهنم خالدا فيها

علي حسب قراءة الواقع النفسي للجنجويد نجد أن جلهم يتعاطون المخدرات والمنشطات لأنهم يحسبون أنهم  إذا تعاطوا هذه المضرات سوف يتناسون ما فعلوه ويعيشون لحظات في عالم غريب غير العالم الحقيقي الذي يعيشون فيه ويتخيلون أشياءا هي مغايرة للواقع

إني من منصتي أنظر….  حيث أري أن أي جنجويدي ومن تبعه هو غير متوازن نفسيا ومصاب بمرض( الاندراوة ) كما نقول بالعامية وهي أخطر من الجنون كما يقول المثل السوداني : (الجِنْ بِيْدَّاوَّ كَعَبة الِإنْدِرَاوَة) !! ، فيا مستشفي التيجاني الماحي: جوك مجانين من نوع جديد فاستعدي !!.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق