أخبار
عقب حملة إسفيرية واسعة النطاق… الصحة تعلن عن (٧٠) حالة إصابة بحمى الضنك بالقضارف
القضارف : سودان بور
اصابت الحمخلة الإسفيرية التي اطلقها مدونون علي موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك) من مدينة القضارف اصابت نجاحا لافتا من تجاوب وسط النشطاء فضلا عن إعتراف الصحة بالقضارف بخطورة مرض حمي الضنك وازدياد حالات الإصابة وسط المواطنين واقرت وزارة الصحة أمس في تصريحات ل (سونا) القضارف علي لسان مدير إدارة الطواري الصحية والوبائيات انور بانقا بتسجيل عدد (٧٠) حالة اصابة بمرض حمى الضنك على مستوى بلدية القضارف
وأشار انور بانقا مدير إدارة الطوارى الصحية الوبائيات بوزارة الصحة والتنمية الإجتماعية بولاية القضارف فى تصريح (لسونا) لضعف التدخلات التى تمت من قبل الولاية والتى استهدفت فقط الاحياء محل الإصابة داعيا لضرورة قيام حملة شاملة ومتكاملة من منزل لمنزل بمشاركة الزائرات المنزليات من أجل التفتيش الحقيقى للقضاء على الباعوض الناقل لحمى الضنك
وقال إن جهود الحكومة وحدها لايكفى مطالبا المنظمات الوطنية والاجنبية لضرورة التدخل وتقديم الدعم والسند من أجل دحر هذا المرض بجانب مساهمة المجتمع المحلى .. في ذات السياق أبدي عدد كبير من ناشطي مواقع التواصل الإجتماعي استعدادهم لقيادة حملات توعية كبيرة وسط السكان لتلافي آثار هذا المرض فضلا عن حث المنظمات المعنية بالملف الصحي بتوفير الدعم اللوجستي لإنجاح حملة القضاء علي مرض حمي الضنك من جهته قال عبد الملك سر الختم مطلق دعوة محاربة حمي الضنك إن المرض ينتشر بالقضارف إنتشار النار في الهشيم وأن الوزارة تمارس الإستخفاف والإستهتار بحياة المواطن.
مضيفا بأن حملة مكافحة نواقل الحميات التي تنظمها وزارة الصحة..
قليلة الآليات.. ضعيفة الأثر .. بطيئة الإيقاع .. محدودة المساحة.. ومع كل علاتها توقفت لعدم توفير بنزين لطلمبات الرش مع بعض المطالب المالية البسيطة وأثني علي الدعم المعنوي الكبير لهذه الحملة الإعلامية.
وأشار عبد الملك الي أن الإحصائيات عن الإصابة غير دقيقة ولم تشمل معامل ومراكز القطاع الخاص وإكتفت بحصر الحالات في المستشفى العام والمراكز الصحية الحكومية وإن حالات الإصابة أكثر من المعلن عنها بكثير حيث لا يخلو بيت في القضارف حاليا من وجود شخص مريض بالحمى.