رأي
حيدر أحمد يكتب في جرد حساب: المليشيا تتجاوز الخطوط الحمراء فى ولاية النيل الأبيض
جرد حساب… حيدر احمد
المليشيا تتجاوز الخطوط الحمراء فى ولاية النيل الابيض
كتبنا من قبل عبر هذه المساحة عديد المقالات منبهين ومحذرين فيها والى النيل الابيض عمر الخليفه وقيادة الجيش بالولاية منذ بداية دخول المليشيا لمدينة القطينة وقلنا وقتها ان وجود المليشيا فى شمال الولاية ان لم يتم حسمه بالسرعة المطلوبه سيفعل ذات سيناريو ولاية الجزيرة الذى بدأ بدخول قرى المسعودية ثم السديره ثم البشاقرة الى ان دخلوا مدنى والحصاحيصا ورفاعة وكل قرى هذه المناطق، الان المليشيا تتحرك فى قرى شمال النيل الابيض بمركبات قتالية دفع رباعى وبكاسى حيث اقاموا ( 14) ارتكازا من نعيمة جنوب القطينة و حتى( قهاوى) التيتل فى منطقة البديريه فيما ترتكز مركباتهم القتالية فى مظلات القهاوى بحسب شهود عيان من المنطقة، لم يقفوا عند هذا الحد بل تحركوا الى قرية الهشابة غرب (قهاوى التيل) واطلقوا النار على المواطنين هناك واصابوا عدد منهم اصابات خطيرة مما اجبر سكان القرية على النزوح لمنطقة المجمع، هذه المليشيا تجاوزت المحظور والخطوط الحمراء ياوالى النيل الابيض رئيس اللجنة الامنية بعد اقتحامهم لقرية المليح التى تبعد مسافة خمسة كيلو مترات من ارتكاز الاعوج، والخطير جدا ياقائد الفرقة 18 وياقائد عمليات النيل الابيض ويامدير شعبة الاستخبارات ان المليشيا تحشد فى قواتها وتزيد من عدد مركباتها القتاليه القادمة اليها من جبل اولياء لاقتحام قرى جديدة جنوبا والتقدم نحو ارتكاز الاعوج، هذه المليشيا لاقدر الله اذا تمكنت من تجاوز هذا الارتكاز ستصلكم فى عاصمة الولاية ربك خلال نصف ساعة، تداركوا هذا الموقف الذى لاينتظر كل هذا الوقت الطيران وحده لايكفى ان لم يصحب ذلك تقدم للمدفعية والمدرعات والمشاه ثم الطيران، اماكن تواجدهم معروفه لكم ومياه الامطار تغطى مساحات واسعه من هذه المناطق على جانبى شارع الاسفلت ولاتستطيع مركباتهم التحرك الا عبر شارع الاسفلت مما يسهل مهمة حصدهم بالطيران ومن ثم اصطياد من يفلت منهم بقوة المدرعات والمشاه، هذا افضل توقيت لحسم المليشيا فى ايام هطول الامطار الكثيف فى هذه الايام، الانتظار واطالة الوقت ليس من الصالح، كثفوا من طلعات الطيران فى مناطق جنوب القطينه وفى قرى شمال الدويم ومنطقة جبال العرشكول والاشجار المحازية للنيل هذه مناطق تواجدهم ، المواطنون فى كل الولاية اصابهم الخوف والهلع والفزع من هذه التطورات المتلاحقة للمليشيا فى شمال الولاية و غربها لاحل ولا مفر لقيادة الجيش بالولاية غير مهاجمة المليشيا فى اماكن تمركزها بدلا من الخندقة، استفيدوا من دروس وعبر ماحدث فى مدني وسنجة والدندر قبل ان تحل الكارثه حيث لاينفع الندم وسيكون الضحية الاول المواطن بالقتل والنهب والسرقة والاغتصاب والتهجير والتشريد
اللهم انى قد بلغت فاشهد
نصر من الله وفتح قريب
جيس واحد شعب واحد
ازيلوا اذناب المليشيا من مفاصل الدولة
معركة الكرامة ضد الخونة والعملاء
( قحت) تقزم نكبة السودان
ولنا عودة