الخرطوم: سودان بور
ثمن عدد من الخبراء التربويون خطوة وزارة التربية والتعليم بتشكيل لجنة عليا للدورة المدرسية ورأوا أن هذه الخطوة يؤكد اهتمام الدولة بالتعليم واهدافه ويسهم بشكل كبير في ترقية العملية التربوية بالبلاد .
وقال الخبير التربوي سيف الدين عبد القادر إن النشاط الطلابي جزء اساس من العملية التربوية التي تسهم في ابراز مواهب الطلاب وقدراتهم ويحرك فيهم روح العمل والتنافس والتطور الابداعي .
وأضاف إن الدورات المدرسية رسالة وقيمة تربوية عالية جدا من خلالها يستطيع الطالب تنمية مهاراته الفنية وتقديم نفسه للآخرين واردف قائلا .. الدورات المدرسية تخرج الطلاب المتميزين قادرين على ممارسة حياتهم العملية بثقة والاعتماد على انفسهم بشكل كامل ما يسهم في ادارة وتنمية البلاد بصورة جيدة.
وأشار الخبير الى بعض الفوائد الاجتماعية المهمة للدورات المدرسية منها خلق روح التنافس بين الطلاب انفسهم ليسعى كل بتقديم الافضل والاجود من الأعمال ، كذلك خلق فرص للتعارف والتلاحم باكتساب ثقافات جديدة خلال فترة الدورة التي يتجمع فيها الطلاب من جميع ولايات السودان وتابع ..هذا الحراك بالتأكيد يخلق الالفة والمحبة والتعايش السلمي وهذا بدوره يدعم السلام الاجتماعي.
من جهته ثمن الخبير التربوي علي حمدنا الله جهود وزارة التربية والتعليم الاتحادي بمواصلة اقامة الدورات المدرسية ما يؤكد اهتمام الدولة بالتعليم واهدافه ورأى أن الأنشطة الطلابية محور أساس لا تنفصل عن التعليم بل هي داعم اساس للتعليم وتصب في تنمية البلاد الاقتصادية.
وأشار الخبير الى مبادرات قوات الدعم السريع خلال الدورة السابقة بولاية جنوب دارفور الذي وقف داعما ومساندا لانجاح الفعالية بل استبق الجميع ونظم مهرجان ضخم لتهيئة الشارع لاستقبال الوفود وتفاعل معها ،وقد وجدت المبادرة استحسانا كبير من الاهالي ساهم بقدر كبير في إنجاح الدورة المدرسية.
وطالب الخبراء الحكومة والجهات المنظمة للدورة المدرسية هذا العام بضرورة إشراك كل مكونات المجتمع في التنظيم بذات المنوال الذي تم العام السابق لانجاح فعاليات الدورة المدرسية المقبلة داعيا الجميع ان يحزو حزو قوات الدعم السريع التي قدمت نموذجا فريدا للتعاون والتعاضد وحب الوطن.
