رأي
أحمد حسين يكتب في نافذة أمان: تنوير والي الخرطوم …ذكريات الصمود وقوة التحدي
لعلها من اللحظات الجميلة التي كنت انتظرها قبل عام ونصف أن ألتقي والي ولاية الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة؛ الرجل الذي ضرب أمثلة تدرس في الصمود والرجولة والتضحية لوطن يستحق التضحية وطن إسمه السودان؛ والذي ما فتأت حواه في إنجاب الأبطال الكرام الذين لايخشون إلا الله أمثال أحمد عثمان حمزة؛ فوالله بلا من أو أذى أو مجاملة كنت انتظر هذا اليوم الذي التقيه فيه واشد على يديه وأقول له جزاك الله خيرا عن أمة الخرطوم الولاية والتي تمثل في محتوى ساكنيها السودان كله بقبائله وأنماط حياة أهله أجمعين.
اخيرا جاء هذا اليوم المشهود عندما قدمت لنا الدعوة لحضور التنوير الصحافي الذي قدمه والي ولاية الخرطوم أمس؛ وكانت تدور في رأسي العديد من التساؤلات عن أي اسئله؛ هل أقول له كيف واصلت الليل والنهار وانت متواجد بولاية اندلعت فيها حرب ضروس لاتبقى ولا تذر؟ ؛ أم اسائله عن كيفية دوران تفكيره وهو يحاول جاهدا أن ينقذ أكبر قدر من المواطنين من براثن المليشيا التي انتشرت في الولاية كانتشار النار في الهشيم ؟ أم عن ماذا أسئله؟
التنوير الذي قدمه والي ولاية الخرطوم أمس يؤكد أن حمزة “حافظ لوحو” فهو لم يترك شاردة أو واردة إلا وتحدث عنها الخدمات التأمين؛ انقاذ العالقين إعادة الإعمار؛ إغاثة الملهوف؛ متابعته الشخصية لتوصيل المياه والكهرباء في المناطق التي دحرت منها المليشيا.
حقيقة والي الخرطوم وهو يتحدث في التنوير كأن لسان حاله يقول ” هاؤم اقرأوا كتابي” الشي الذي لم يترك للصحافيين مدخلا للنقاش لأن كل الجوانب تمت تغطيتها تماما.
هو لقاء أول ضم أكثر من مائة صحفي تم بمبادرة كريمة من الأستاذ الطيب سعد الدين مدير عام وزارة الثقافة والاعلام الرجل النشط .
لعله لن يكون اللقاء الأخير بالسيد الوالي إن مد الله في الآجال نسأل الله أن يعينه ويسدد على طريق الخير خطاه وأن ينصره على من عاداه وانشاء الله فتح من الله ونصر قريب.