رأي
همام محمد الفاتح يكتب في نبرة حق: ماوراء خطاب البرهان مع لقمان
ماوراء خطاب البرهان مع لقمان
بقلم: همام محمد الفاتح
أرسل البرهان العديد من الرسائل في بريد أشخاص كثر أولها أكد على أنه لايريد الاستمرار في السلطة، بل يرغب في وصول البلاد لمؤتمر دستوري جامع، وهذا يؤكد أنه خير سلف للفريق سوار الذهب رحمه الله… وأكد أنه يعملون على قلب رجل واحد في كل المؤسسات النظامية بما فيها قوات الدعم السريع، وأغلق الباب في روائد الإشاعات من الذين فقدوا السلطة كما ذكر الجنرال البرهان.
٤ طويلة اصبحو يلهثون وراء السلطة لأن زوال السلطة امر عظيم! وأثبت إلى المشككين انه ماضي في تفكيك نظام الثلاثين من يونيو وأنه ضد نظام المؤتمر الوطني السابق.
وذكر أن القوة الحقيقة هم شباب لجان المقاومة وأنهم نصف الحاضر وكل المستقبل وأنه يتفاوضون معهم في جلسات حوارية وترحم على كل الشهداء الوطن سواء أن كان مدنيين أو عسكريين وقال بمجرد أن ثبت المتورطين في قتل الشباب سنقدمهم إلى محاكمة عاجله ورادعة أمام الشعب السوداني العظيم مهما كان من.
أيضا أعلن أنه يريد بناء علاقات مع اسرائيل لأنها ليس لديها عداء مع السودان… وألزم مبعوث الأمم المتحدة الألماني فولكر حدوده وليس لديه الحق في أن ينشئ مبادرة بل دوره المنوط به تقريب وجهات النظر بين القوى السياسية السودانيه لأن المبادرات لابد أن تكون من جهة وطنية كاملة الدسم .
الفريق أول البرهان أجاب على كل الأسئلة بصورة واضحة وبشفافية عالية وبروح رياضية كان لابد له من إلقاء توضيح للسودانيين كافة، وأعلن أن الجيش لايرغب في السلطة في حالة توافق كل القوى السياسية المتشظية الآن.
لمسة آخيرة
سعادة اللواء نصر الدين مدير المرور رغم قصر فترته الا انه يؤدي نشاطه بكفاءة عالية وتدشن عدد كبير من الدراجات البخارية وعلى قيادة المرور مر الكثير من العظماء أمثال اللواء عادل سيد أحمد والفريق عبد الرحمن حطبة والفريق خالد بن الوليد، مروراً بالدكتور مدثر، وأخيرا الهميم اللواء نصر الدين نسأل الله له الإعانة والتوفيق والسداد.