رأي

رمزي حسن يكتب: هويدا الجزولي امرأة بحجم المرحلة

هويدا الجزولي امراءة بحجم المرحلة

كتب رمزي حسن

هناك أناس ميزهم الله وخاصهم بميزات عن غيرهم فأصبحو علامة وماركة يعرفهم بها بها الناس لأنهم ابصحو بصمة في قلوب الجميع باعمالهم ومجهوداتهم ومعرفتهم الكبيرة في إدارة الملفات ووضع القضايا في قوالبها مما جعل النجاح حليفهم أينما حلو كان النجاح ومتي مااشرفو او وقفو علي عمل أو تكليف كان النجاح حليفهم
كيف لا وهم يمتلكون مقومات النجاح
والنجاحات دائما عند عامة الناس يربطونه بالرجال فقط لكن هذا المفهوم خاطئ فايضا المراءة تميزت في كل شي علي امت.اد بلادي فكانت مهيرة حتي جيل الفنانه ندي القلعة واذا ماتصفحنا تاريخنا وزاكرتنا بل زاكرة الوطن نجد العديد منهن كتبن اسماهن من نور
ونحتن اسمائهن في زأكرة التاريخ…
وعلي هذا المنوال التقيت سليلة النجاح والتي وجت اسمها علي السنة الناس وذهبت بسيرتهأ الركبان
تلك التي تمتلك فقه ودستور النجاحات بمواقفها الوطنية والاجتماعية لاسيما ابان معركة الكرامه انها التي انجبتها ارض العطاء بنت بلادي انها الاستاذه
هويدا الجزولي البخاري التي
كل المراحل التعليمية بمدينة شندي والجمامعية حيث انها خريجة جامعه ام درمان الإسلامية و
حاليا تعمل بكل تفاني ونكران بمحلية شندي وهي
أدارة الشئون الاجتماعية
ولابد من كلمة حق وشكر في حق
الاستاذ خالد عب. الغفار المدير التنفيذي لمحلية شندي ذلك الرجل الذي اختير
في المكان المناسب رجل شهد له الجميع بنجأحه في إدارة الملفات
لابد من الإشادة بهم في تلك المحلية التي كانت وجهة اهل السودان في معركة الكرامه وقد رحبت هذه المحلية بالجميع من اهل السودان بكرم أصيل ووطنية كبيره…
أمثال هولاء يجب أن يشهد لهم التاريخ في حقهم لأنهم
قدمو خدمة اهل السودان علي كل شي
والحديث عن الاستاذه هويدا
حكي لي أحد خلفاء اهل السودان واحد رموزه الا وهو الشيخ الاستاذ ابراهيم الشيخ الجيلي سرد لي العديد من مواقفها المشهوده التي شهد بها اهل السودان
وان كنا نعتقد ونقول الرجل الامه اليوم اثبتت لي الاستاذه هويدا هذه الصفات
ماجعلني اطلق عليها هويدا المراءه الامه
مثل استاذه هويدا لبسها الناس وسام النجاح وقلدها الجميع وشاح التميز والبستها قلوب النازحين تاج الرضا فكانت نعم هي
فقد كانت الحاضره في امكنه دورها المنوط به واستطاعت ان تدير هذا الملف الاجتماعي والوطني إدارة حقيقة لذا كانت امراءة المرحلة
استاذه هويدا تملتلك كاريزما قوية وتمتلك ثلاثه فراسات
فراسة المومن وفراسة الوطنية وفارسة في ميدان العمل العام
التحية للاستاذه هويدا وهي تقوم برسالتها الدينية والوطنية والاجتماعية بكل تفاني والتحية للمدير التنفيذي ولا نقول إلا أن نقول رجل المرحله
أمثال هولاء انموذج حي لابناء بلادي لذا مثل هولاء يستوقفون اقلامنا بالوقوف علي تجربتهم لأنها تجربة لازمها النجاح ووجدت الاشاره من انسان المحلية وكل النازحين الذين قصدو تلك الولاية التي مدخلها مدينة شندي
نعم الرجل الهمام عبد الغفار ونعم المراءة الحديده هويدا فقد قامو بواجبهم الوطني ماجعلني اشيد بهم
واقف عند دورهم الذي ظلو يقومون به ومازالو يتفانو في خدمة السودان ويعملون في صمت بكل تفاني لكن سيرتهم حملتها الركبان
ونلتقي

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى