رأي

عبد القدوس الشيخ يكتب: هذه الارض لنا

*هذه الارض لنا*
نحن القوات المسلحه السودانيه أبناء الوطن الخلص لسنا مرتزقه وليس لنا في الدفاع عن ارضنا مكسب ولاتقودنا غايه للقتال الا حفظ شرف هذه الأرض الطاهره،
لايوجد ثمن مادي يعادل ارواحنا لان الروح السودانيه غاليه لاترخص الا عند ماهو اغلي منها وارضنا اغلي من ارواحنا ،
تهون علينا نفوسنا لتبقي كرامة أمتنا، وتهون ارواحنالتتخلد سيادتنا وعزتنا ،
سنمضي بعزمنا الذي بدأنا به سيرنا لن تتباطي الخطي ولن يلين العزم ولن تتغير عقيدتنا الدفاعية الثابته،
ان القضيه التي نقاتل من أجلها خلقنا واقسمنا ان نقاتل من أجلها فلن نخلف عهدا قطعناه ولن نخون شعبا وضع أمله وثقته فينا ولن نكون الا كما نحن رجال في الباس عظماء نهد المحن ونتحدي كل قاسي ليبقي الأمن والسلام نصيب وطننا ،
لا نسعي للحرب ولا نرفض السلام ولكن نحن من نقرر اي الخيارين يقودنا للحفاظ علي أمننا القومي،
ونحن من له القرار في اختيار طرق تأمين وطننا ،
مهمتنا الدفاع عن ارضنا وممتلكات انسانها وغايتنا الحفاظ علي دولتنا أمنه ومستقره يسودها القانون العادل ،
واجبنا أعظم من أراء هلافيت السياسه والعملاء ،
نستمد قوتنا من علوم دفاعيه مؤسسة وعريقه وتلقينا اعلي درجه في التدريب الفكري والجسدي تعلمنا من الماضي والحاضر طرق إدارة المستقبل ،
اما في مايخص معركة الكرامة فإننا نراها من أروع اللفلترات التي تنقي ارضنا من كل شوائب العملاء والخيانه ،ان معركة الكرامة بالنسبه لنا تجربه عظيمه ومرحلة مفصليه هامه سنحدد من خلالها استقرار دائم لدولتنا سنواصل من خلالها مشروع تطهير ارضنا ليس من دنس التمرد والمرتزقه فحسب بل نسعي بخطط ممنهجه لتكون معركة الكرامه بدايه لتأسيس نهوض دولتنا السودانيه وذلك سيكون باداره أبناء الوطن المخلصين ولن نتيح اي فرصه سياسيه او كيانيه لأي عميل تجرد من الكرامه وثبت لنا دعمه للمتمردين مهما كانت وظيفته معهم ،
ان ذنب خيانة الوطن لايغفر عندنا فمن يخون الوطن وجيشه مره لايؤتمن عندنا مهما بلغ فإن الخيانه فطره للنفس الضعيفه وستعود تلك النفس الي فطرتها ان دعتها غايتها الساقطه لذلك لهذا لاثقه محتمه وكامله الا في أبناء قواتنا المسلحه السودانيه،
ليس ميول متعنصر للجيش ولكن العقل والواقع يحكمان علينا ان نضع بصمتنا علي جند كل همومهم استقرار وطنهم لا غايه لهم من ذلك الا الغايه الدفاعية التي اتخذوها واجبا يموتون من أجله،
انهم قوم اقسموا علي حماية الارض وانسانها وعاهدوا الله والشعب علي ذلك وهم علي عهدهم باقون ،
لاتلهيهم مغريات الدنيا ولاتشغلهم ملاهيها عن واحبهم،
يفترشون التراب ويحتضنون بنادقهم والغبار علي وجوهم وهم يقولون بكل فخر هذه الارض لنا،
نعم هذه الارض لكم ايها الجنود وانتم اهل لها وهنيا لكم بها وهنيا لها بكم ،،،
النصر لنا

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى