صندوق رعاية الطلاب بالخرطوم يكشف عن خسائر الداخليات في الحرب ويتعهد بإعادة الإعمار
صندوق رعاية الطلاب بالخرطوم يكشف عن خسائر الداخليات في الحرب ويتعهد بإعادة الإعمار
امدرمان : أحمد حسين
تعهد صندوق رعاية الطلاب بولاية الخرطوم باعمار ما دمرته الحرب والضرر الذي لحق بمباني مجمعات وداخليات الطلاب والطالبات بولاية الخرطوم بأفضل مما كانت عليه قبل الحرب.
واكد ان عمليات الصيانة للاصرار الكبيرة التي تمثلت في سرقة الأسرة ومراوح ومكيفات للهواء وكيبلات الكهرباء بجانب التلف الكبير الذي لحق بمقتنيات الطلاب و الطالبات في المجمعات السكنية المختلفة أعلن أن عمليات إعادة الإعمار ستتم قبل أن تفتح الجامعات أبوابها للطلاب خلال الفترة المقبلة.
وكشف امين صندوق رعاية الطلاب بولاية الخرطوم محمد كمال الدين عبد الله’ في المرتمر الصحفي الذي عقده بمباني داخلية الشهيد علي عبد الفتاح بأمدرمان ظهر اليوم كشف ان التكلفة الإجمالية لإعادة الإعمار بمباني و منقولات المجمعات السكنية بالخرطوم تبلغ 173 مليون دولار قابلة للزيادة’ مؤكدا بزل كل الجهود في إعادة الإعمار حتى تعود المجمعات السكنية بأفضل مما كانت عليه في السابق..
وأوضح أن بداية الإعمار بدأت فعليا بداخلية ام المؤمنين التابعة لمجمع الشهيد علي عبد الفتاح بأمدرمان.
وفي رده على سؤال سودان بور حول تزامن إعادة الإعمار مع فتح الجامعات السودانية أبوابها للطلاب قال إن الدمار الذي طال المجمعات السكنية طال أيضا الجامعات وابان أن الصندوق يجتهد في إعادة إعمار الداخليات قبل فتح الجامعات.
وفي إطار طلب الدعم الخارجي في عملية إعادة الإعمار قال كمال الدين هنآك اتصالات كبيرة تمت بجهات خارج السودان ضمنها مشكورة دولة تركيا التي وعدت بتقديم الدعم لنا.
واستعرض كمال الدين الأدوار المتعاظمة التي ظل يقوم بها على مدار 20 عاما خلت وقال إن الصندوق القومي لرعاية الطلاب بولاية الخرطوم يقع على عاتقه 60% من عمل الصندوق القومي لرعاية الطلاب باعتبار أن الخرطوم تضم أكثر الجامعات على مستوى السودان حيث يقدم صندوق الولاية رعاية لأكثر من 52 الف طالب وطالبة ويعول أكثر من 100 الف طالب وطالبة وان عدد الطلاب الذين سيقوم الصندوق بكفالتهم مرشح للزيادة خلال الفترة المقبلة.
وفي سياق اخر أوضح كمال الدين أن الضرر الذي لحق بمؤسسات الصندوق كبير حيث حدث تدمير كامل لشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي كاشفا عن ان تكلفة صيانة الصرف الصحي بأمدرمان تفوق الترليون جنيه.
وتقدم كمال الدين بالشكر الجزيل للأستاذ أحمد عثمان حمزة والي الخرطوم لما ظل يقوم به من عمل كبير حتى يعود الصندوق سيرته الأولى في خدمه الطلاب من جديد بعد الحرب.