جرد حساب…. حيدر احمد
السقوط فى امتحان الوطنيه
يبدلون مواقفهم ومبادئهم فى اليوم عشرات المرات يذهبون مع اتجاه رياح مصالحهم ويتقيؤون السموم ضد وطنهم كلما سنحت لهم الفرصه فى ابواق العهر الاعلامى المفتوحه على مصرعيها ضد السودان هذه الايام، كثير منهم يكيلون الاتهام والسباب والشتائم يمينا وشمالا بلا وعى كل ماوجدوا انفسهم ابتعدوا من اسوار السلطة وكراسيها الوثيره هن هؤلاء للاسف مبارك اردول احد ابناء جنوب كردفان الذى لايعرف له تاريخ سياسى او نضالى كما يزعم بعضهم غير ظهوره فى غفلة من الزمن مديرا لشركة الموارد المعدنيه التى دار حولها جدل كثيف ايام ادارته لهذه الشركه المهمه، كان المأمول ان يوظف هذا الاردول علاقاته لرفع الحصار عن اهله فى مدينة كادقلى وهم يموتون ببندقيه حركه الحلو المتمرده المتحالفه مع مليشيا الجنجويد ووباء الكوليرا يحصد الارواح فى الولاية بسبب الجوع ونقص الغذاء كل ذلك لايهم الرجل وفى ذات الوقت يستغل منبر قناة الجزيره ليكيل الاتهامات للاسلاميين و ليحدثنا بلا رشد سياسى عن سيطرتهم على القرار فى الدوله واهله تقتلهم المليشيا وتحاصرهم حد الموت، اردول لايرتعش للذى يحدث لاهله فى الولاية المنكوبه ولاينتفض لموتهم بالجوع وحصارهم بواسطه المليشيا وحركة الحلو كل مااستطاع فعله هو الهزيان والهلوسه من( الكيزان) الذين وقفوا مواقف الرجال مع الجيش حتى طردوا المليشيا( حمرة عين) من الخرطوم والجزيره وسناار وكل شبر دنسوه، اين مواقفك انت يااردول؟ كنا سنضعك فى خانة الكبار لو حملت بندقيتك ضد المليشيا التى قتلت وشردت ونهبت وسرقت واغتصبت، اصمت ياهذا و اترك( الكيزان) هذا (شعر ماعندك ليه رقبه) من اسف ان حرب المليشيا فضحت وكشفت مواقف وانتهازيه كثير من كنا نحسن بهم الظن وكنا نحسبهم من الكبار ولكن للاسف جميعهم سقطوا فَى امتحان الوطنيه واول هؤلاء ابن مدينة الدلنج صغير السن حديث العهد بالسياسه المولود فى العام82 مبارك اردول ياله من سقوط مدوى لو كانوا يعلمون.
لاقداسه لاحد عندنا الا من يحترم هذا الوطن ويعمل على خدمة شعبه
نصر من الله وفتح قريب
شعب واحد جيش واحد
ولنا عودة
