رأي

ياسر الفادني يكتب في من أعلى المنصة: والي القضارف تأبط ملفاته وركب القصواء !!

من أعلي المنصة
ياسر الفادني
والي القضارف تأبط ملفاته وركب القصواء !!
ولاية القضارف ولاية أمام تحديات جسام لأنها أصبحت المنطقة الوحيدة التي يمكن أن نقول : بها لانجوع ولانسغب، الولاية إستقبلت ولازالت تستقبل كل يوم جماعات وجماعات قادمين من الجزيرة ، الولاية لها تحديات ملقاة علي عاتق الوالي المكلف الذي نثق أنه رجل المرحلة ويمكن أن (يشيل الشيلة) دون كلل ولا ملل

والي القضارف الآن في ولاية البحر الأحمر بعد أن حزم حقائبه وبها عددا من الملفات عكف عليها جيدا قبل السفر ، أهم هذه الملفات هي مياه القضارف التي إستعصت علي ولاة سابقين بعد المرحوم ميرغني صالح ، هنالك وعودات قوية تمت من قبل الحكومة الإتحادية( بفك الساجور لها ) !! هذه المعضلة التي تعتبر حلم أهل القضارف الوالي بذل مجهودا في هذا الأمر ويبدو أن هذا الحلم سوف يتحقق قريبا بمجيء المقاول الصيني إلى السودان ومواصلة عمله والذي من المفترض ان يكون وصل

اللجنة الإستشارية الهندسية التي كلفت من قبل المجلس السيادي ذكر مهندسوها أن الحكومة إذا ضخت في حساب المقاول الصيني مبلغ ١٢ مليون دولار سوف تشرب القضارف مياها عذبة حتي الثمالة في خلال ستين  يوما وربما يكثر في القضارف سوق النوافير ويضج (سوق الخراطيش) زحمة ونري كل مواطن يمسك (خرطوشه) ويرش محيط منزله !!

لعل الملف المهم أيضا هو إنجاح الموسم الزراعي المطري القادم ولعل والي القضارف ظبطه عصفا وتأبط ملفه وذهب ، الموسم الزراعي الذي كونت له لجنة برئاسة وزير الزراعة ووالي القضارف نائبا له اعتقد هي قفزة الي الأمام ، تمويل الموسم الزراعي قطع فيه الوالي شوطا كبيرا بتدخل من وزارة المالية أفصح عنه سوف تتضح رؤيته بعد أيام قادمات
المسالة الأمنية وجعل ولاية القضارف عصية علي المليشيا من الإستباحة أمر ظل يؤرق الوالي ولعل هذا تخصصه وعجينته التي ظل يخبزها فترة طويلة في عمله العسكري وخبرته المتراكمة أعتقد أنه وصل فيه مسالة( امسك واقطع لي) ولعله مسك وقطع له

إني من منصتي أنظر …حيث أري…. أن والي القضارف في ركوبه القصواء إلى البحر الاحمر سوف يأتي بسبع فوائد زيادة علي الخمسة التي ذكرها الأمام الشافعي في داليته المعروفة فيها الخير لأهل القضارف ، سوف يعود والي القضارف وينيخ (قصوائه) ويفصح عن هذه البشريات…. وسمح القول …. من خشيم سيدو ! .

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق