إقتصاد

توجيه رفيع المستوى: رئيس الوزراء يوجه بتعزيز التنسيق بين “بنك السودان” و”نافذة الذهب”

توجيه رفيع المستوى: رئيس الوزراء يوجه بتعزيز التنسيق بين “بنك السودان” و”نافذة الذهب”

بورتسودان: محمد السني
في خطوة تهدف إلى تعزيز الرقابة على قطاع التصدير وزيادة العائدات الوطنية، قام الدكتور كامل إدريس، رئيس مجلس الوزراء السوداني ، بزيارة تفقدية مهمة إلى النافذة السودانية الموحدة لصادر الذهب، وجّه خلالها بضرورة تعزيز أوجه التنسيق بين بنك السودان المركزي وإدارة النافذة، خاصة فيما يتعلق بإجراءات إصدار شهادات التصدير، والتي تمثل حجر الزاوية في ضمان شفافية العملية برمتها.

بدأت زيارة رئيس الوزراء عقب استقباله بجولة في أقسام النافذة المختلفة، شملت كل من قسم الاستقبال والتسجيل حيث اطّلع على آلية استقبال طلبات المصدرين وتسجيلها، وقسم المختبرات والمعاينة الفنية حيث شاهد عمليات فحص وضبط جودة الذهب المصدر للتأكد من مطابقته للمواصفات القياسية السودانية، وقسم إصدار الشهادات وهو القسم المحوري الذي يرتبط مباشرة «بتوجيه رئيس الوزراء»، حيث اطّلع على الإجراءات الإلكترونية واليدوية المتبعة.
كما استمع معاليه إلى إحاطة مفصلة من المسؤولين بالنافذة، شملت الخطوات الكاملة التي تمر بها عملية التصدير، بدءًا من تقديم الطلب وحتى إصدار الشهادة النهائية.

ركز توجيه معالي رئيس الوزراء على تعزيز التكامل المؤسسي وشدّد على ضرورة وجود قنوات اتصال مباشرة وفعالة بين بنك السودان المركزي والنافذة، بهدف تقليل الوقت والخطوات اللازمة لإصدار شهادات التصدير.

ويعود تاريخ الإعلان عن اكتمال العمل بالنافذة الموحدة لصادر الذهب في أكتوبر 2024، مع بدء العمل التجريبي لإجراءات تصدير الذهب، وتضم النافذة 8 جهات حكومية ذات صلة بعمليات تصدير الذهب، بما في ذلك بنك السودان المركزي والهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس والشركة السودانية للموارد المعدنية وتهدف إلى تبسيط إجراءات تصدير الذهب، ومكافحة التهريب، وزيادة الإيرادات الحكومية من خلال القنوات الرسمية .

ختاماً،،
تعكس هذه الزيارة الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة لقطاع الذهب، وتؤكد على سعيها لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الموارد الوطنية.
يتوقع أن يؤدي توجيه رئيس الوزراء إلى تسريع وتيرة التكامل بين المؤسسات المعنية، مما سينعكس إيجابًا على زيادة الإيرادات وهو ما يساهم في استقرار الاقتصاد الكلي للسودان.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى