رأي

عبدالقدوس الشيخ ابراهيم يكتب: هترشات مجتمع طيب

هترشات مجتمع طيب
بقلم:عبدالقدوس الشيخ ابراهيم
المجتمع السوداني الجميل الطيب هو اكثر المجتمعات تاثرا بالاشاعة والدعاية والركض وراء الأقاويل وتصديقها لانه مجتمع تسوده البراءة وتملاه البساطة وجمال الفكرة وتصديق المعكوس على لسان المتحدث دون التاكد من مصدر الكلام او المقصود من طرحه بل يسمع ويصدق وينتشر ومن اجمل الاشاعات التي اثبتت وضعيتها بل كادت تكون من الحقايق التي تصدق حتي يومنا هذا حكاية ((نبي الله الخضر))وانه ياتي في شكل رجل مسكين بملابس متسخة وجسد متهالك ومظهر عليه عناء وتعب السفر ثم يطلب الاكل من الشخص الذي زاره وبعد ان ياكل ويغسل يديه يسال صاحب البيت اها عرفتني؟ وبعدها يخبره انه نبي الله الخضر وحينها تتلاشي الاحزان وتكسو السعادة صاحب الحظ الذي وقعت عليه الزيارة ثم يبادر الخضر بالسؤال الثاني ماذا تريد؟ويطلب صاحب المنزل كل مطالبه ويتمنى أمنياته وبعدها يرحل نبي الله الخضر ويصبح الرجل في اليوم التالي وحياته انقلبت راسا على عقب ؛حول مجتمعنا ذلك الرجل الصالح الذي كان رفيق سيدنا موسى لمهمة ربانية الي اسطورة من اساطير التاريخ واصبح كانه مصباح علاء الدين السحري استمرت قصة زيارة نبي الله الخضر في مجتمعنا منذ زمن بعيد والي يومنا هذا واليوم بدات حكاية اخرى تحل محل قصة تحقيق الاحلام بزيارة نبي الله الخضر والدعوه لها بعبارة زارنا الخضر انها طيبة وجمال المجتمع السوداني البري والمتساهل مع الاحداث اما الحكاية التي بدات تحل محل زيارة الخضر فهي حكاية خضر من ابناء السودان ظهر في قيادة قوات الدعم السريع الرجل السوداني الطيب الهادي القائد الذي تملاءه العفوية وبراءه الكلام الانسان الذي تعامل مع الواقع بعدم التكلف والتصنع وتلميع الحروف تحدث بطبيعته القروية في شاشات الاعلام العالمي سيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو المعروف ب((حميدتي))بدا المجتمع يتحدث عن زيارته وكانها تحقق احلام من يزوره؛ وهاك يامجتمع شغل حكاياتك !واحده من المجتمع: قالوا حميدتي امس مشى مستشفى لقي واحد راقد مع بنتو عيانه وهن ناس مساكين كفر للبنت وقال لابوها ناقصك شنو؟ الاب والله دايرين دواء وماعندنا حقو حميدتي: كم حق الدواء؟ الاب:عشره الف قالو ليك حميدتي اعطى الاب قروش اشتراء منها سوبر جامبو وبكسي فرول عشرين عشرين وكسرو بيتم القديم اشترو قطعة ارض في الصالحة وبنوها خرطه حدادي مدادي قال ليك النسوان القاعدات كلهن شالن كلمة انشاء الله مرض بناتنا ؛وبقت الواحده بعد تصلي ترفع يدها وتقول: بعد حالتي تمرض بتي وتصادف حميدتي
وقالوا: واحده زوجها امام مسجد وظروفن كعبه شديد ومركزين في العشره الاواخر من رمضان قافلين على ليلة القدر اتدينوا عليها والمرة توصي ياراجل نوم النهار كلو باقي يوم واحد المهم الزوج نام وجاء العيد وكده تالت العيد راقد ممحن دخلت عليه فرحانه وقالت ليه: ياراجل ربنا ان قفل باب بفتح غيرو قوم صلي والله اكان الله سهل ليك تقابلو ليلة قدر وجاتك بكروزراته ؛التحيه للشعب السوداني الذي يصدق كل مايقال ولايضع مقاييس للمكن والغير ممكن براؤة وبساطه وطيب سجايا والاحترام والتقدير للوطني الغيور والرجل البشوش الذي يشارك هموم الوطن بكل جهد وجديه محمد حمدان دقلو وحبي وتقديري واحترامي لشعب السودان وجيشه وارضه وبحاره وفيافيه وكل ذره من ذرات الأرض الغاليه

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق