أخبار
قوات الدعم السريع تنقذ ولاية البحر الأحمر
الخرطوم: سودان بور
أطلقت قوات الدعم السريع قطاع البحر الأحمر مشروع السقيا للأحياء الطرفية بمدينة بورتسودان، التي تشهد موجة عطش شديدة هذه الأيام، وذلك عبر عدة محاور تستهدف المستشفيات والمساجد والمدارس ومراكز الإمتحانات لمرحلتي الأساس والثانوي، من أجل تخفيف حدة الصيف على المدينة التي تعاني من شح المياه الصالحة للإستخدام البشري.
وأكد قائد قوات الدعم السريع قطاع البحر الأحمر العقيد رامي الطيب إستمرارية مشروع السقيا بكل محاوره بمحلية بورتسودان لمساعدة مواطني الولاية في حل ضائقة مياه الشرب، لا سيما سكان الأحياء التي تعاني من شُح الخدمات، مجددا إلتزام قوات الدعم السريع بخدمة مجتمع ولاية البحر الأحمر في كل مناحي الحياة.
وإستمرارا لمشروع السقيا قامت قوات الدعم السريع بتوفير المياه والثلج لعدد من مراكز إمتحانات شهادة التعليم الأساسي منذ إنطلاقة الإمتحانات في يومها الاول. وتم توفير الماء والثلج لعدد من مراكز وحدتي شرق ووسط وتواصل القوات عطائها بعدد من مراكز وحدة بورتسودان جنوب ويستمر العمل حتى نهاية الإمتحانات.
من جانبها تقدمت وزارة التربية والتوجيه بولاية البحر الأحمر بالشكر والتقدير لقائد قوات الدعم السريع بالقطاع رامي آدم الطيب وكل العاملين معه لتوفير بيئة طيبة للتلاميذ لأداء الإمتحانات في جو من الإستقرار..
وأكد خبراء ومحللون سياسيون على الإهتمام الكبير الذي توليه قوات الدعم السريع بقيادة نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو لإزاحة الهموم عن كاهل الوطن والمواطنين. مشيرين إلى جهود القوات في شتى المناحي وسعيها الحثيث لإنقاذ ولاية البحر الأحمر من موجة العطش الحادة.
وأشار الخبراء إلى أن قوات الدعم السريع إلى جانب مهامها في حماية الحدود وتوفير الأمن في ربوع السودان المختلفة، فإنها تسهم في المصالحات القبلية ورتق النسيج الإجتماعي، كما تشارك بفاعلية في المشاريع الخدمية التي تصب بشكل مباشر في مصلحة المواطنين. إلى جانب أدوارها الإقليمية والدولية في حماية الحدود ومحاربة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر والمخدرات والسلاح ومكافحة الإرهاب.
وقال الخبير الإقتصادي عصام حسن أن ولاية البحر الأحمر عانت لسنوات طويلة من شح المياه العذبة، مما أدى إلى بطء التنمية في كثير من أنحاء الولاية، رغم توفر الموارد والبيئة المواتية للإستثمار والتطور. وقال عصام أن ما تقوم به قوات الدعم السريع من جهود في مجال السقيا بالولاية يمكن أن يتطور في المستقبل عبر إنشاء محطات لتحلية المياه والإجتهاد في إيصال مياه نهر النيل إلى الولاية، لضخ مزيد من الحيوية والحياة في جسد شرق السودان.