فئات مستهدفة بدعم كورنا عبر بطاقة الصراف الألي تطالب وزير المالية الاتحادي بتغذية البطاقات فورا

كتب: ادريس طه حامد
قدمت الحكومة الاتحادية وبالشراكة مع العديد من الجهات مساعدات مادية عبر بطاقة الصراف الألي خلال فترة الاغلاق التام لجائحة كورونا والتي استهدفت من خلالها النساء الارامل والعاملات في المهن الهامشية والبائعات في الأسواق وكبار السن من الرجال والأشخاص ذوي الإعاقة وساهمت هذه المساعدات المادية التي كانت تصرف عبر نافذة الصراف الألي في تخفيف العبئ المعيشي لهذه الشرائح المهمة بالمجتمع حيث استفاد من هذا الدعم المباشر قطاعات كبيرة وعريضة من المجتمعات خاصة بائعات الشاي والكسرة والعاملات بالأسواق لكن فجأ توقف هذا الدعم المادي. والكثير من الشرائح المستهدفة بهذه الإعانة تتسأل أين ذهبت هذه المساعدات رغم احتفاظهم ببطاقات الصراف حتي الأن. وقال المواطنة نفيسة علي لي لموقع (سودان بور) ان الدعم عبر بطاقة الصراف الألي توقف دون سابق إنذار واشارت كان يعينهم ويسد لهم بعض الأحتياجات. وجهت سؤال مباشر لوزير المالية الاتحادي جبريل إبراهيم قائلا لماذا توقف الدعم المباشر عبر بطاقة الصراف الألي .التي كانت تشرف عليها وزارة الرعاية الاجتماعية .رغم غلاء المعيشة وتدهور الأوضاع الاقتصادية ورفع الدعم من الوقود ومن الكهرباء والدواء. وقالت علي حد تعبيرها. (القروش دي قاعد تمشي وين) مطالبتا بتغذية بطاقات الصراف حتي تخفف وتساعد الأسر الضعيفة التي رفعت منها الحكومة يدها وأصبحت في مهب ريح الفقر والعوز والمرض .وقالت ارحموا في الأرض يرحمكم في السماء مشيرة الي ان المواطن السوداني معاني أشد المعاناة في حين السياسيين يتصارعون علي كراسي الحكم ناسين ومتناسين معاناة وفقر المواطن السوداني