كسلا: إدريس طه حامد
أصدر فريق مناصرة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بولاية كسلا بيانا رقم واحد حول إغلاق مدرسة جسور الأمل لتأهيل الأطفال ذوي الإعاقة الفكرية وثمنوا في البيان أدوار أمهات الأطفال ذوي الإعاقة الفكرية اللواتي أظهرن عملا كبير ا وتعاطف طاغي وتضامنا قويا مع وزارة التربية والتوجيه لتخصيص من قوت بتوتهن دعما شهريا لقضية تعليم أطفالهن. إن دل هذا يدل علي التفاعل علي بمستوى رفيع من الوطنية وإدراك لمسئولية والعمل الجماعي في تعزيز الخدمات التعليمية
ولقد نجحن أمهات الأطفال ذوي الإعاقة الفكرية في فبراير الماضي بعد جهود مُضنية وحملة مناصرة واسعة من مجتمع ولاية كسلا في دفع الحكومة لإستئجار منزل كمقر مؤقت لمدرسة جسور الأمل لتأهيل الأطفال ذوي الإعاقة الفكرية و لعبن دوراً في غاية الأهمية في دعم هذه المدرسة ففي بادئ الأمر كانت المهمة صعبة وجديدة على الجميع بدأت بمعلمتين بدعم يومي من الأمهات حيث ظلت الامهات في تواجد مستمر وحضور دائم بجانب أطفالهن في المدرسة يعملن كمشرفات يبذلن أقصى جهد لإنجاح العملية التعليمية داخل المدرسة.
في 6 يونيو 2022م أخطرت الوزارة إدارة المدرسة والأمهات بأن وزارة المالية قد أبلغتهم بأنها عاجزة عن الأستمرار في دفع إيجار المدرسة وان الوزارة قد خصصت مدرسة بيتاي التي تقع في حرم مدرسة كسلا الثانوية كمقر للمدرسة وقالوا في البيان يجب أن تكون خدمات التعليم حافزاً هؤلاء الطلاب من ذوي الاعاقة الفكرية ودعو بمنظمات الأطفال والنساء الحقوقيات إلي الإنخراط في مناصرة هذه القضية وجعلها نصب أعين كل المهتمين بحقوق الطفل. ودعا الفريق جميع الشرفاء لمناصرة هؤلاء الأطفال لإحقاق حقهم ويسعى الفريق خلال الفترة المقبلة الي مطالبة حكومة الولاية بكافة الوسائل السلمية لإنتزاع حقوق الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية في التعليم وفي كافة الجوانب الخدمية والحقوقية التي ظلت مفقودة طيلة السنوات الماضية
