أخبار
واشنطن : فشلنا في تطبيق سياسة العصا والجذرة مع السودان
الخرطوم: سودان بور
في الوقت الذي ينتظر فيه بعض المتربصين بالسودان من واشنطن تطبيق سياسية العصا والجذرة في وجه المكون العسكري لتمزيغ انوف الخصوم في التراب وتمرير مصالحهم الشخصية لخدمة الغرب .
في ظل المتغيرات على الساحة الإقليمية والدولية، يرى الخبراء ان واشنطن بدأت تلوح بفرض عقوبات على السودان وهي تناست انها فرضت عقوبات على السودان لمدة عقدين من الزمان ضد نظام البشير وطبقت سياسية العصا والجذرة وحرمت الشعب السوداني من الحياة الكريمة ولم تكن تتعاون مع السودان في كافة المجالات، وحينما رفعت العقوبات الإقتصادية صارت تمارس سياسة إبتزاز السودان تحت قائمة الإرهاب إلى ان دفع الشعب السودان ثمن إزالة اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
يؤكد الخبراء الامريكيون ان السودان بعد خروجه من الحصار الاقتصادي رأى ان يعتمد على موارده الذاتية وموقعه الجغرافي الرابط بين آسيا وأوروبا وبناء علاقات متينة مع الدول التي تحترم السيادة السودانية في إطار تبادل المصالح مع كل دول العالم ،لان الدروس المستفادة من العقوبات الاقتصادية، ان أمريكا لا تزيد أو تنقص من السودان شيئاً إذا اعتمد السودان على نفسه واستغل موارده وموقعه الجغرافي .
وبالمقابل يعتقد الخبراء ان العقوبات تجاه السودان لن تفعل شيئاً سوى انها ترمي بالحكومة الانتقالية في أحضان الصين مما تجعل أمريكا تفقد مصالحها في السودان والقرن الأفريقي في وقت باتت أمريكا في حاجة ماسة لتأمين مصالحها ساحل البحرالأحمر.
وفي سياق متصل يرى الخبراء ان واشنطن حريصة على وجودها في السودان من خلال زيارة المبعوثين الامريكيين والتلاعب بسياسة العصا والجذرة من أجل انضمام السودان إلى حلف حماية إسرائيل في البحر الأحمر