تحقيقات وحوارات
المنظمات الأجنبية استهداف الشباب بالمخدرات بين الواقع ونظرية المؤامرة
الخرطوم: سودان بور
تساءل كثير من المتابعين حول اتهامات رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان باستغلال اموال المنظمات الاجنبية في اغراق البلد بالمخدرات واستهداف الشباب بها تحت ستار الديموقراطية! بحيث سخر البعض من هذه التصريحات بينما اخذها الغالبية مأخذ الجد وهم يرون بين اعينهم عددا من الحقائق الصلبة التي لايمكن انكارها ! وهي هل الشباب مستهدف ولماذا؟
وهل للغرب اجندة يخشى عليها وهو يرى شبابا متحمسا له اكثر من اربعة اعوام لم يكل او يمل في حراكه الثوري من اجل تحقيق مطالب اعظم ثورة في العالم الحديث ! هل يثير ذلك الخوف ؟ وهل يستطيع احد مع مثل هذا الشباب من القدرة علي تنفيذ اجنداته ؟ وضخ موارد البلاد ؟
اذن لابد من الانتباه لهذا الشباب ووضعه تحت السيطرة وافشاله!
يرى الخبراء ان اغراق مثل هذا الشباب بالمخدرات هو جزء من الاستهداف الكبير للبلاد ! في شبابها المتحمس الذي يبدو حريصا علي مطالب ثورته بهذا القدر من الحماس والمثابرة ! وبعيدا عن نظرية المؤامرة هناك حقيقة مخاطر جدية في ظل عدم وجود حكومة لاكثر من عام وهشاشة وسيولة امنية القت بظلالها علي مجمل الاوضاع في البلاد!
لا يشك احد في ان بعض المنظمات الاجنبية ليست سوى اذرع للغرب وادوات مساعدة فاعلة في تسهيل وتحقيق اجنداته في الدول المعنية وتمثل الاذرع الناعمة التي عبرها تستطيع ادارة قضاياها وخلاياها من المواطنين في المجتمعات المحلية وتحقيق كافة اغراضها!