أخبار

الشيخ سلامة عبد الله خلف الله أحد رموز وأعيان مدينة أبوعشر في ذمة الله

قال تعالي في محكم تنزيله (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام)
صدق الله العظيم
غيب الموت أمس الأول شيخ العرب (الخال) سلامة عبد الله خلف الله أحد رموز وأعيان مدينة أبوعشر وأحد قاماتها الوطنية وخيرة رجالها في العمل والهم العام بعد حياة حافلة بالبذل في سوح العمل الخيري والعطاء الممتد في خدمة أهله ووطنه خاصة في مجالي التعليم ودعم خدمات مستشفي المدينة من خلال عضويته في مجلس أمناء المستشفي فضلا عن ترأسه لمجلس أمناء مدرستي عمر بن الخطاب وذات النطاقين الثانويتين ووفقه الله مع بعض أخوته في المجلس في تشييد عدد من الفصول وتوفير مستلزمات المدرستين لقرابة تسعة دورات مضاها الراحل في خدمة هذه المرافق الحيوية بلا كلل ولا ملل عطفا علي أدواره البارزة والبائنة في دعم كلية الدعوة والإعلام من منصب نائب رئيس مجلس الأمناء لهذه الكلية الوليدة ، وقد جسّد الفقيد سلامة بمبرّاته وجليل أعماله قيماً سامية في العطاء اللامحدود فقد تميز منذ بواكير شبابه بحبه للعمل العام وعرف بالمواقف الإنسانية النبيلة .. عاش محبا للناس ومقدرا لقيمة الحياة حينما تربط بخدمة الآخرين بلا من ولا أذي فكان له من اسمه حظاً ونصيباً. فقد يسّره الله للخيرات، وامتد عمره في الصّالحات ونشهد بأنه كان مؤمنا وخلوقا ومن أهل الخير وحمامة المساجد أين ما حل .
كان فقد أبوعشر صاحب همّة عالية، وعزيمة ماضية وتميزت حياته بسيرة ذاخرة وممتدة حفلت بالعطاء والبذل في كل ميادين الدعوة والأعمال الخيرية والوطنية والذود عنها.
كان فقدنا الموجع رجل مواقف مشهودة في الشجاعة وداعية الإصلاح المجتمعي ورائدا في أفعال الخير وصنائع المعروف
سبّاقًا في كل هذه الميادين لصدق نيته ونبل غايته، وحسن أسلوبه، وسعة صدره وطول باله
إن المتأمل في سيرة الخال الراحل سلامة عبد الله يدرك عمق الإيمان وحسن التوكل والثقة في ما عند الله،
رحم الله فقيد مدينة أبوعشر وأحد هاماتها الفارعة فبفقده احسسنا بوجع الدنيا لانه يمثل أحد اخيار المدينة ومرجعياتها الكبيرة وبغيابه غابت شمس رمز ستظل ذكراه العطرة تحيا في القلوب وستبقي سيرته مثل رائحة المسك اللهم نسألك أن تجعل ما قدمه لوطنه الكبير والصغير في صحائف أعماله وميزان حسناته..
اللهم ارحمه واغفرله وآنس وحشته ووسع قبره اللهم اجعل عيده في الجنة أجمل، اللهمّ اجعل قبره روضةً من رياض الجنّة، ولا تجعله حفرةً من حفر النّار

إنا لله وإنا إليه راجعون
صدق الله العظيم

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق