حاكم إقليم النيل الأزرق يترأس الاجتماع الموسع لقادة المنظمات والوكالات الدولية العامله بالإقليم لتعزيز الجهود المبذولة لتوفير الإحتياجات الإنسانية والخدمية للعائدين من دولتي جنوب السودان وأثيوبيا

راعي العمل الإنساني والتنموي بالإقليم , ترأس بالأمانة العامة لحكومة الإقليم الإجتماع الموسع الذي ضم قادة المنظمات والوكالات العاملة بالإقليم .

ذلك بحضور الأستاذ عبدالغني دقيس خليفة رئيس المجلس الأعلى للثقافة والإعلام والسياحة والأستاذ يوسف الهادي يوسف المحافظ برئاسة حكومة الإقليم والأستاذة قسمة عبدالكريم مفوض العون الإنساني بالإنابه والأستاذة هويدا دلدوم الأمين العام لمجلس الطفولة بالإقليم .

الأستاذ عبد الغني دقيس رئيس المجلس الأعلى للثقافة والإعلام الناطق الرسمي بأسم الحكومة أوضح أن اللقاء يجئ في إطار الجهود التي تعكف عليها حكومة الإقليم في سبيل مقابلة الإحتياجات الإنسانية للعائدين من دولتي جنوب السودان وأثيوبيا والمواطنين المتأثرين بإعتداءات الجنجويد بمناطق جنوب الإقليم مؤخراً.

موضحاً أن اللقاء يهدف للتفاكر حول تأمين الإحتياجات الإيوائية والغذائية والصحية وخدمات المياه للعائدين.

وأضاف أن اللقاء أشاد بإستجابة المنظمات للمساهمة في تأمين الإحتياجات الإنسانية لأكثر من (150) ألف عائد وصل منهم بالفعل عدد (50) ألف عائد بتدفقات يومية تتراوح بين (10-8) ألف عائد.

وأبان أن اللقاء وقف على حجم الإحتياجات الفعلية للعائدين بمحافظات الكرمك – باو- والتضامن الى جانب المتأثرين بالصراع القبلي بمحافظة الروصيرص , مبيناً أن الإجتماع أمن على أهمية التحرك العاجل لتأمين الإحتياجات الصحية بإشراف وزير الصحة بالإقليم.

وأضاف أن الإجتماع أمن على أهمية تسيير قوافل إنسانية بإشراف حكومة الإقليم دعماً للعائدين من دولة أثيوبيا بمحافظة الكرمك الى جانب قوافل لمحافظات التضامن وباو والروصيرص ومعسكرات الإيواء بالدمازين.

مضيفاً أن اللقاء أمن على أهمية دعم العائدين بما يمكنهم من الإنخراط في الموسم الزراعي , وأوضح أن قادة المنظمات أكدوا إستعدادهم للمساهمة في تأمين الإحتياجات الإنسانية والخدمية للعائدين المتأثرين بالحرب.

الأستاذة قسمة عبدالكريم مفوض العون الإنساني بالإنابه وجهت النداء لكافة المنظمات العاملة بالحقل الإنساني الى ضرورة المساهمة في دعم العائدين الى مواقعهم المختلفة.

وأشادت بالدور المتعاظم للمنظمات العاملة والوكالات والمنظمات الوطنية وصادق إسهامها في دعم الأوضاع الإنسانية خلال المرحلة السابقة.

ودعت الى ضرورة التدخلات للمساهمة في دعم العائدين الى مناطقهم على مستوى المحافظات بالإقليم.