رأي

أحمد حسين يكتب في نافذة أمان: والي الخرطوم… بعد اليوم أفعل ماشئت… “فما ضر عثمان مافعل”

أحمد حسين يكتب في نافذة أمان: والي الخرطوم… بعد اليوم أفعل ماشئت… “فما ضر عثمان مافعل”

ظل والي الخرطوم احمد عثمان حمزة مرابطا طيلة فترة الحرب العينة على بلادي؛ وبلغة القانون رباطه ذاك يعتبر “مستند يتحدث عن نفسه” فلا يحتاج لكثير عناء في التفسير وتوضيح موقفه؛ وبمثل ما أن الصباح لايحتاج الى دليل بأنه صباح فالرجل فوق الشبهات والاباطيل التي يذعمها البعض.

كان اعداء حمزة يتربصون به الفينة بعد الأخرى آملا في خيط رفيع يستطيعون به أن ياخذوا عليه شيئا؛ ولكن بمثل ما أن الإسلام يجب ماقبله؛ فإن مكوث احمد عثمان؛ بولاية الخرطوم طيلة هذا الزمان منذ أن انطلقت الرصاصة الأولى وحتى الآن يجعله فوق الشبهات؛ “فما ضر عثمان مافعل” بعد ذلك.

الحرب أظهرت معادن الناس؛ وأوضحت من هو الوطني وما هو دون ذلك.

والي الخرطوم لم يستكين يوما وأنه برغم أزيز الرصاص تجده في مكان تقديم الخدمة للمواطن؛ وما انفك يغدو كل صباح يوم جديد ويفعل ماينفع الناس؛ خطواته في العمل ظاهرة لكل ذي عين وبصيرة

كل يوم جديد يبشر مواطني الولاية بل وكل السودانيين بأن النصر قريب؛ يعمل بجهازه التنفيذي لإعادة الخدمات من مياه وكهرباء واتصالات وصحة؛ كل يوم تشهد الولاية في عهده إفتتاح العديد من الخدمات التي عطلتها الحرب.

يذور المواطنين في مناطقهم ويتحسس حاجاتهم ويلبيها لهم على الفور؛ يقف على تكايا الطعام التي تعتبر سنة حميدة أحدثتها ولاية الخرطوم في تعبير صادق عن التكافل الاجتماعي والاخوة في الدين.

بعد أن تضع الحرب أوزارها اقترح تكريم الرجل لما قام به ويقوم به حاليا فهو أنموذج حي لتحمل المسئولية والأمانة التي ثقلت على الجبال والسماوات الأرض.

اخيرا نقول.. أحمد عثمان حمزة افعل ما شئت وأصدر من القرارات ماتراه مناسبا فانت الوالي فبحق ماقمت به نقول: “ماضر عثمان مافعل”

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق