جرد حساب… حيدر احمد
كذب القحاته ولو صدقوا
فى كل صباح جديد تتكشف للشعب السودانى المنكوب خبايا وخفايا واسرار قوم قحت الذين اشعلوا مع جناحهم العسكرى مليشيا الدعم (الصريع) نار الحرب التى اكتوى بها الشعب السودانى قتلا ونهبا واغتصابا وتشريدا لم يحدث له مثيل فى تاريخ السودان، شهوة وشبق السلطة اعماهم و اغراهم ان يتعاونوا مع الهالك حميدتى وقوى الشر الاخرى من جواسيس وعملاء على راس هؤلاء (دويلة الامارات) وهم يعلمون ان هذا الطريق محفوف بالمخاطر المهددة لامن واستقرار الوطن، لكنهم لم يستبينوا النصح الا غداة يوم الفجيعة يوم سبتهم المشئوم، يكذبون ويتحرون الكذب كما تكذب( القحاتية) التى هى منهم مريم الصادق المهدى التى ادعت زورا وبهتانا ذهابها لسفارة السودان بالقاهرة لتجديد جوازها وقبل ذلك (بضم القاف) بالرفض وقبل ان ثنشر كذبها البواح على الملأ حملت الاخبار من مصادر موثوقة ان (المدعوه ) مريم اصلا لم تأت الى السفارة اطلاقا لاسباب تعرفها وتعلمها هى انها مطلوبه للعدالة فى بلادها فإن هى ذهبت الى السفارة فلن تجد غير الاوامر الصادره بحقها بالقبض عليها وترحيلها الى السودان كمجرمة مطلوبه لدى العدالة، لذلك اطلقت هذا الادعاء الباطل وملأت الدنيا وشغلتها ضجيجا ان السفارة رفضت لها تجديد جوازها وابناء اخيها المهرج الاكبر مهرب الذهب صديق، مريم كانت تريد ان ترسل لها السفارة فى مقر اقامتها( بمدينتى) مندوب الجوازات ليكمل لها اجراءاتها فى اللحظة دون ان ترفع رجلها وتذهب مثلها ومثل الاخرين الى مقر السفارة لانها تعتقد وتظن انها الى الان هى( بنت المصارين البيض) لقد فات هذا الاوان و انتهت هذه (القدسيه) يامريم بعد ان لطختم وبعض اخوانك تاريخ والدكم وآل بيتكم السياسى وارتميتم بانفسكم فى احضان المليشيا التى قتلت اهل السودان، بماذا تريدى بعد الان بجواز بلد شاركتى فى اشعال نيران حربه واسهمتى فى دماره مع مليشيا باغية لاتعرف عير القتل والاغتصاب والقمع والتنكيل؟ حرام عليك ان تحملى هذا الجواز ولو اصبح شقيقك عبد الرحمن الصادق وزيرا للداخلية، يكذب القحاته كما يتنفسون هذا دأبهم ودأب كبيرهم الافاك حمدوك ( كذب القحاته ولو صدقوا) بلادنا لاتقبل امثالكم بعد اليوم الا بعد ان تأخذ العدالة مجراها وعلى الباغى تدور الدوائر حتى يجد كل عميل وخائن وجاسوس جزاءه الرادع بما يستحق وفق اجراءات القانون
نصر من الله وفتح قريب
جيش واحد شعب واحد
ازيلوا اذناب المليشيا من مفاصل الدولة
معركة الكرامة ضد الخونة والعملاء
( قحت) تقزم نكبة السودان
ولنا عودة..
