جرد حساب… حيدر احمد
مدنى مقبرة الجنجويد
كانت الفجيعة فى ذاك اليوم الحالك السواد كبيرة والحزن ملأ المآقى وفاض ليلة سقوط( مدنى) فى شهر ديسمبر من عام البؤس والشقاء (2023) سقطت مدنى يومها فبكى اهل السودان هذا السقوط المذل الذى اورث الناس كل هذا الموت والدمار والخراب باعوها بثمن بخس دفع ثمنه اهل الجزيرة قتلا واغتصابا وتشريدا ونهبا وبطشا مميتا فى التكينة وود النوره والسريحة والهلاليه وتمبول والقائمة تطول، كانت فواجع وكوارث المليشيا تشتم رائحتها فى كل مكان من ارض الجزيرة بكى الكبار والصغار من اهلها بحرقه من هول المصيبه والفاجعة التى حلت بديارهم وصدمتهم من مشاهد القتل امام الاعين ومن جرائم ترتكب فى نسائهم تقشعر لها الابدان حتى انبلج فجر خلاصهم فى هذا اليوم على ايدى بواسل القوات المسلحة و المشتركة وجهاز المخابرات والمستنفرين فى معركة استخدم فيها الجيش تكتيكا عسكريا عاليا سيخلدها التاريخ باحرف من نور انتصر الجيش لاهل السودان والجزيرة ممن نالت منهم المليشيا وكسر لهم شوكتها واذاقها مر الهزيمة فى معركة اكدت صمود وبسالة وجسارة الجندى السودانى، انهزمت المليشيا وهرب اوباشاها وتشتت شملهم مابين قتيل وجريح ، من حق الشعب السودانى داخل وخارج البلاد ان يبتهج ويحتفل بهذا الانتصار العظيم الذى ستعقبه انتصارات مدوية فى الخرطوم وغيرها ستكون هى الخاتمة والنهاية لرهط هذه المليشيا الغاشمه الغادرة، التحية لجنودنا البواسل فى القوات المسلحة والمشتركة وجهاز المخابرات ودرع السودان والمستنفرين والمجاهدين الذين اهدوا الشعب السودانى هذا النصر العظيم وما اعظمه من نصر اعاد للشعب الثقه فى جيشه العظيم الذى جعل من مدنى مقبرة للجنجويد
نصر من الله وفتح قريب
شعب واحد جيش واحد
ازيلوا اذناب المليشيا من مفاصل الدولة
معركة الكرامة ضد الخونة والعملاء
( فحت) تقزم نكبة اهل السودان
ولنا عودة
