أخبار

مبادرة دينية تطالب البرهان بتغيير حاضنة الحكومة من سياسية الى دينية

مبادرة دينية تطالب البرهان بتغيير حاضنة الحكومة من سياسية الى دينية
الخرطوم: أحمد حسين
دعت مبادرة الاستغفار والصلاة على النبي صل الله عليه وسلم وحسبنا الله ونعم الوكيل الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الى ضرورة تغيير حاضنة الحكومة من سياسية الى حاضنة دينية
وقال رئيس المبادرة الشيخ ابو بكر عبدالله (بكير) ان المخرج الوحيد للازمة السودانية التى تعيشها البلاد هو الرجوع الى لله واتباع منهج النبي صل الله عليه وسلم
وشدد ابوبكر عبدالله (بكير) في مؤتمر صحفي عقده اليوم (الثلاثاء ) بالخرطوم ان الإعراض عن ذكر الله هو السبب الذي جعل الحياة ضنكة وانعكس على حياة الناس بالمعاناة وغلاء الاسعار وارتفاع تكلفة المعيشة.
وقال بكير ان خروج الشباب في التظاهرات وترييس الشوارع سببه فقدان القدوة ،واكد على ضرورة ان يتم اختيار الولاة بالمنهج الرباني وان لا تعطى لمن طلبها
وقال انه من الضروري ان نتجه الى الله سبحانه وتعالي ونتبع سنة رسولنا الكريم كميار ومنهج لحياتنا ،وطالب بان تكون المعالجة لقضايا البلاد بالطريقة الدعوية وليس بالطريقة الامنية ولا السياسية؛
وقال بكير هناك ايادي خبيثة تعبث بالبلاد ،واكد ان محاربتها تتم بالاسلحة الربانية، وكشف بكير عن ان المبادرة انطلقت منذ العام 2017م من ميدان الرابطة بشمبات وجابت كل ولايات السو دان للتعريف والتنوير بها وسط المشائخ ورجال الطرق الصوفية والخلاوى ،واكد ان المبادرة وجدت استجابة وقبول واسع وسط مكونات المجتمع السوداني
واضاف بكير انهم يسعون لتمكين الدعوة في السودان بواسطة الصالحين والمصلحين ،واضاف نريد ان نحصن السودان من الهجمة الشرسة التى يتعرض لها من قبل الاعداء ،وطالب بكير بضرورة الاهتمام بالعلم وبالشباب في هذه الفترة الحرجة، وقال اننا نمتلك أسلحة ربانية ولكن لم نحسن استغلالها في المكان الصحيح
من جانبه قال الشيخ طارق اسماعيل الامين العام لمبادرة الاستغفار ان المبادرة وجدت مباركة كبيرة من مشايخ الطرق الصوفية ورجال الدين ،واضاف ان البلاد تمر بمصائب ومحن ومعاناة وضنك سببه البعد عن الله، ودعا الجميع لضرورة العودة الى لله سبحانه وتعالى والتمسك بنهج المصطفى صل الله عليه وسلم والاكثار من الاستغفار ،وقال طارق نريد من المبادرة ان تكون فتح للسودان وتغلق ابواب الشر باذن الله تعالى.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق