سهيل يوسف ابو سعين تكتب : الجموعية مواقف نبيلة

بدعوة كريمة من الأستاذ سامي كنت حضورا في حضرة مكوك الجموعية بالسروراب في الريف الشمالي
حيث نظم الجموعية ايام صحية دعما لأهلهم الجموعية الوافدين مناطق الجموعية بالريف الشمالي بعد إعتداء مليشيا الدعم السربع عليهم
ففتحوا بيوتهم إستقبالا لحوالي 800 وافد من الجموعية
لم ينزلوهم في المدارس والنوادي إنما إكراما لبنو عمومتهم أنزلولهم في المنازل وتنادي أبناء الجموعية بالسرواب داخل وخارج رجالا ونساءشبابا وشيبة حتي اطفالهم صاروا علي نهج الكبار فتجدهم حاضرين في مهام مختلفه
السودان فجمعوا الاموال لتوفير الطعام والشراب والعلاج لأبناء عمومتهم
فوقدوا نار تكيتهم منذ اليوم الاول ثم يحملون الطعام بالعربات ليتم توزيعه عليهم في اماكن إقامتهم إنه الكرم والجود دون من ولا اذي لايريدون لهم أن يقفوا في صفوف التكايا بل يقدمون لهم الطعام معززين مكرمين لله درك لرجال مثل هؤلاء
ونظموا يوم صحي إحتوي علي عيادات إختصاصي نساء وتوليد وطبيب عمومي وطبيب أطفال وطب الاسرة وصيدليه وعيادة الصحة الإنجابية والصحة النفسية والتحصين والتغذية كانت عيادةمتكاملة الأركان
فكان الجميع يتوافد لخدمة الوافدين في لوحه سودانية خالصه المعاني تتجسد عبرها قبيلة الجموعية بأسمي معاني الكرم والجود والشهامه والمروة والإنسانية
لتحكي عن تراث تتوارثه الأجيال جيل من بعد جيل ليحكوا عن مجد تليد لهذه القبيلة التي سطرت جميل تاريخها بمداد من ذهب في خارطة العطاء
وكنت اراقب مك المكوك السبد عبد المطلب ذلك الرجل العلامه والذي جلست إليه لما يقارب الساعتين وأنا أستمع لتاريخ تليد لهم ونحن علي موعد مع ذلك الحوار قريبا
كنت اراقب فعاله وهو يشرف علي العمل ويوجهه من حوله مطمئنا علي أن كل شئ علي مايرام
وتجولت مع الاستاذ سامي عبر العيادات المتجولة والتي كانت كوادرها الطبية تؤدي مهاما بروح العطاء
وذهبت بصحبته لناد الرشيد موقع التكية فوجدت نساء الجموعية يعملون بهمه ونشاط بلا كلل ولاملل بل كانوا يتبارون في اداء المهام
إن مجهود اهلنا الجموعية بالريف الشمالي بمنطقه السروراب مجهود مقدر وبلغتنا بقول سدوا الفرقة
لذا وجب علينا أن نسجل لهم صوت شكر وتقدير
وأن نقف إجلالا لمحهوداتهم الجبارة
ومهما أقول كلام ألقاه فيهم مقصر
لاقدرهم الحروف لاقولي ليهم بشكر