رأي

د. بابكر عبد الله محمد علي يكتب: الدكتور / كامل إدريس ومستقبل الحكم في السودان ]] “” 1 من 3 “”

بسم الله الرحمن الرحيم
الخميس ٢١ مايو ٢٠٢٥م
[[ الدكتور / كامل إدريس ومستقبل الحكم في السودان ]]
“” 1 من 3 “”
اولا سعدت كثيرا كغيري وهم كثر بتسمية د. كامل إدريس رئيسا لوزراء حكومة السودان لفترة انتقالية بناءا علي ما نصت عليه الوثيقة الدستورية المعدلة لعام ٢٠٢٥م ..وهي فترة قصيرة للغاية في مدتها الزمنية والتي نصت عليها الوثيقة الدستورية المعدلة بمدة زمنية ٣٩ شهرا …ولا ادري مغزئ الرقم ٣٩ شهرا الذي نص عليه من اعد الوثيقة في بدايتها وهو الرقم [٣٩] الذي ينتهي اليه .وهو [٩] وكان الرقم يخاطب فينا شهوة ورغبة الصدفة [[ Coincidence ]] فلا عمل متقن في ازمة قديمة متجذرة يحل بالصدفة او بضربة لازب لميعاد مجهول . من منا يدري بانتهاء زمن اجل الحرب في السودان ؟ .هل هذا الرقم المرتبط بفترة زمنية اعد بخطة محكمة لإنجاز مهام صعبة وعصية وازمة معقدة ؟ ام ان الامر لا يخلو من سلوك الكلفتة التي ضربت حياة السودان منذ نيله لاستقلاله في عام ٥٦م؟ ..المهم هذا الأمر بات في حكم المؤكد انه لا يهم كثيرا او يغير في الطريقة التي نؤدي وتدار بها أعمالنا. وأن كنت ممن يؤيدون فترتين انتقاليتين ..فالفترة الاولي هي فترة حكومة حرب والتي من شأنها انهاء وضع حرب لصالح الشعب السوداني ولا يمكن أن تتم الا بقوة السلاح و بإرادة قتالية نابعة من شعب توحد خلف قواته المسلحة، او بتفاوض سلام عادل يرضاه الشعب السوداني ويشارك فيه بكل مكوناته ويحصن ويضمن له مستقبل امن وهو صاحب القرار الأول حربا او سلما ..
وساتناول حظوظ الرجل في النجاح من خلال ثلاث منشورات بدءا من هذا المنشور وساكمل الفكرة من خلال المنشورين الثاني والثالث ..
1/ الدكتور كامل إدريس اكاديمي عمل كاكاديمي لفترات متقطعة حسب ما ورد في سيرته ، بيد ان اغلب فترات عمله وخبرته التطبيقية عمل بها في منظمات اممية تتبع للأمم المتحدة ..
2/ الأمم المتحدة منظمة تجمع كل الدول المستقلة ذات العضوية الكاملة في الجمعية العامة للأمم المتحدة .والسودان عضوا فيها …ولكنها دوما تمارس ازدواجية في قرارتها والتي تحظي بتاييد أكبر ممول لعملياتها في العالم وهي امريكا ومن شائعها وباغلبية ثلاث اعضاء مقابل عضو معارض [ روسيا ] وعضو غير ممانع ودائم الصداقة مع الاطراف كافة دون تمييز هو [ الصين ] ..
3/ موظفي الأمم المتحدة يعملون في وظائفهم وفق خريطة طريق [[ Paradigm ]] تحقق بها الأمم المتحدة أهدافها المخطط لها بدقة متناهية ولا يعزي نجاح اي من قادتها لكبار موظفيها بقدر ما ينسب النجاح لمن هم خلف الكواليس يحركون ادواتها مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي او مجلس الأمن او محكمة العدل الدولية او نظرائها من مجلس حقوق الإنسان وغيرها .
هل من فكر و وضع واصدر قرار التعيين مدرك لكل نتائج قراره ؟

ونواصل من خلال باقي سلسلة المنشور ….
د.بابكر عبدالله محمد علي

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى