تحقيقات وحوارات

مفوضية العودة الطوعية للعائدين واللاجئين بإقليم النيل الأزرق ترتاد آفاق السلام والتنمية والإستقرار وتحقيق أحلام العائدين إلى العودة المصيرية إلى الأهل والديار

مفوضية العودة الطوعية للعائدين واللاجئين بإقليم النيل الأزرق ترتاد آفاق السلام والتنمية والإستقرار وتحقيق أحلام العائدين إلى العودة المصيرية إلى الأهل والديار

البرنامج الآذاعي القومي ( ماضون رغم الحرب ) يحاور رئيس مفوضية العودة الطوعية الدكتور هاشم أورطه الضو الذي أبان الأدوار الإنسانية والإسعافية المحورية المتعاظمة لعمل المفوضية

الدمازين: مقر مفوضية العودة الطوعية: عبد الجليل محمد

لإكمال تنفيذ ملف النازحين الوافدين الآقليم من ولاية الخرطوم
الذين طاب لهم المقام بآعتبارهم جزء من إخوانهم مواطني الآقليم ولتساهم المفوضية بقدر كبير في
العودة الطوعية للعاصمة للمساهمة في التنمية والإعمار ذلكم البرنامج الوطني الكبير الذي ينتظر مساهمة الجميع بلا إستثناء ٠

أجرت الإذاعة القومية( هنا أم درمان ) حوار وثائقي مهم لبرنامج ( صامدون رغم الحرب ) ٠
مع رئيس مفوضية العودة الطوعية للعائدين والنازحين واللاجئين بإقليم النيل الأزرق ٠
الدكتور هاشم أورطه الضو الذي أفاض وفصل وأجاد في الأسئلة الأساسية والمحورية التي قدمها
لسيادته مقدم البرنامج الوطني المهم ٠

وتحدث مجيبا الدكتور هاشم أورطه الضو رئيس مفوضية العودة الطوعية للعائدين والنازحين بالآقليم على كل بإستفاضة ودراية
وعلم وحنكة ومسئولية تامه ٠
جعلت مقدم البرنامج يقدم إشادتهم
على النهج القويم والطريقة المثلى
التي إبتدرت بها المفوضية طريقة العمل الإنساني والإسعافي والتنموي
للشرائح المجتمعية المستهدفة بالبرامج والخطط والمناشط والمشروعات التي أعدت وفق الدراسات والأحصائيات ٠
وأشار الدكتور هاشم أورطه الضو
ان المفوضية قامت بتنفيذ العديد من البرامج الطموحة من بينها إيواء
وتفويج وترحيل النازحين من ولايات سنار والجزيرة والمناشط الشمالية والشرقية بمحافظتي الدمازين والرصيرص وود الماحي
والتضامن وباو والكرمك وقيسان
موضح ان عدد النازحين الوافدين للإقليم كبير جدا وذلك بسب الحرب
التي أجبرتهم لترك ديارهم بحثا عن الأمن والآستقرار الذي ظل ينعم به
الإقليم قبل وبعد الحرب ٠
وقال أنهم يعدون العدة مع الشركاء
في الحكومة الإتحادية في مجلس السيادة ورئاسة الوزراء و مفوضية العون الإنساني الآتحادي ٠
ويظل الأمل معقود على صاحبة الجلد والرأس والأمر حكومة إقليم النيل الأزرق بقيادة ربانها الماهر الفريق أحمد العمده بادي ٠

وفي أجوبة الدكتور هاشم أورطه الضو المقدمة من مقدم البرنامج الآذاعي ( ماضون رغم الحرب )
أفاد ان مفوضية العودة الطوعية للعائدين والنازحين واللاجئين بإقليم النيل الأزرق تعد أحد الثمرات
اليانعة لآتفاقية السلام ( منبر جوبا )
التي أنشئت بتاريخ 3/ 10/ 2022م وفي جوانب أخرى متصلة بالعمل المحوري الأول للمفوضية
وصلت أعداد العائدين من دولتي أثيوبيا وجنوب السودان إلى ( 85) ألف عائد موضحا في هذا الصدد ان جملة العائدين المستهدفين ببرنامج العودة الطوعية تقدر ب ( 170) ألف عائد ٠
وقال إن هنالك مجموعات لأصحاب الحالات الخاصة يستعدون للعودة من الجنوب وأثيوبيا وهم يحتاجون للتدخلات الإنسانية والإسعافية العاجلة خوفا من تضررهم أكثر من نواقل الأمراض وظهور وبائيات الخريف مع توقع زيادة هطول الأمطار ٠
وعدد رئيس مفوضية العودة الطوعية بالإقليم حجم البرامج الآنسانية والآسعافية والخدمية المتعددة التي تقوم بها وتؤديها المفوضية بجلد وصبر وغيرة وحكمة طالت برامج العودة والآيواء
والتفويج والترحيل إلى الديار البرنامج المنتظم للتنفيذ الدائم والمستمر هذا بالرغم من قلة الأمكانيات وقلة زاد اليد

وهكذا مع الإرادة والحكمة والنية الصادقة والآبمان بالله والقدر ٠
جادت وأجادة مفوضية العودة الطوعية للعائدين والنازحين واللاجئين بإقليم النيل الأزرق
الصنع والصنيع حتى بعون الله وتوفيقه حالفها النجاح والسعي والحظ بالقيام بتنفيذ العديد من البرامج الطموحة المتعددة الجوانب والمسارات وأخرها وليس آخيرا
البداية الموفقة لبرنامج العودة إلى الديار الذي شمل مناطق شتى بمحافظتي التضامن وباو ٠
الذي قصد العودة الآمنة والآستقرار النهائي في الديار الأصلية ومحيطهم المجتمعي الذي هجروها
سابقا مجبرين تحت وطأة الحروبات والنزاعات السياسية خلال العام 2011 م

والذي يجدر ذكره في جوانب هذا الحوار الإذاعي المهم الذي أجرته الإذاعة السودانية مع رئيس مفوضية العودة الطوعية للعائدين والنازحين واللاجئين بالآقليم ٠
ان المفوضية لديها سجل عملي حافل بالآنجازات وعلاقات شراكة وتعاون ممتازة مع أعلى قيادات
السلطة والحكم في المحيط القومي
ومع ارفع مستويات الحكم والمجتمع والمنظمات الإقليمية والدولية والمحلية العاملة بالإقليم
وهو نهج عملي فريد وجد التجاوب والتعاون من الجميع بلا إستثناء لقوة الطرح العملي والجاد معا

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى