خيره عم المقيم والنازح…. ديوان زكاة القضارف يتفوق على نفسه ويتميز في عام العسر

خيره عم المقيم والنازح…. ديوان زكاة القضارف يتفوق على نفسه ويتميز في عام العسر
من خلال التقارير التي اودعتها أمانة ديوان الزكاة بولاية القضارف منضدة مجلس امناء الزكاة يتبين انها استطاعت التفوق علي نفسها،من واقع الاداء المتميز لتقارير النصف الاول من العام الجارى. وذلك بعد ان حقق الديوان الربط المقررمن الجباية للمرة الاولي، في النصف الأول من العام.كما اتسم تقرير الاداء الزكوي بالشمول والتنوع والانتشار والمشاركة،التي استوعبت كل الشرائح المجتمعية المستهدفة.
وبعث الاستاذ بشير محمد عمر امين ديوان الزكاة بولاية القضارف من محلية الرهد بعدة بشريات لأهل القضارف اولها عزم الديوان علي توظيف كل جباية النصف الثاني من العام الجاري، في مشروعات انتاجية لصالح الفقراء بالولاية، فيما كشف عن اكتمال الترتيبات لتنفيذ نفرة المصارف الثانية.التي قال انها
كلفتها الاجمالية تجاوزت حاجر العشرين مليار ج،حيث تستهدف توزيع “3000”مشروع وسيلة انتاجية.
ورغم التركة المثقلة التي وقعت علي كاهلها القضارف،جراء استقبلها ملايين النازحين من الولايات المتاثرة بالحرب؛ كان ديوان الزكاة في الموعد،حيث وجه وسخر كل امكانياته، للتصدي لتداعيات الكارثة الانسانية، عبر حزم من التدخلات العاجلة، قبل وصول المنظمات الإنسانية والدولية،خاصة مايلي توفير احتياجات النازحين من الاطعام والأيواء والعلاج والتعامل الحالات الخاصة،ولازالت هذه التدخلات مستمرة،عبر تفويج قوافل العودة المستمرة.وقد كان لهذه التدخلات الاثر البالغ في تخفيف وقع الكارثة.
ولم ينحصر دور الديوان على ماذكر انفا بل نخرطت أمانة ديوان زكاة القضارف، في تنفيذ جملة من التداخلات الكبيرة، لاسناد القطاع الصحي الذي تعرض لضغوط هائلة،من خلال شراء عدد من الأجهزة التشخيصية والمعملية، كان ابرزها شراء جهاز الرنين المغنطيسي والاشعة المقطعية وعدد من الاجهزة المعملية،وفضلا عن تمويل شراء كثير من الادوية، المستشفيات المتخصصة الريفية،اضافة الي تحمل الديوان الفاتورة الباهظة لعلاج الفقراء، عبر نافذة العلاج الموحد،واستمرار دعم التأمين الصحي،و الانفاق علي علاج جرحي العمليات.و صيانة مصادر المياه من حفائر وسدود وابار،خاصة في المناطق الريفية.
وبحسب ماهو بائن من اعمال فاننا نجد ان ادوار الديوان امتدت وساهمت في تقديم الدعم اللامحدود للقوات المسلحة عبر تسيير عدد من قوافل الاسناد، ودعم معسكرات المقاومة الشعبية،ورعاية اسر الشهداء وعلاج حرجي العمليات.
في سياق اجتماعي اخر نجحت زكاة القضارف في تعزيز حضورها المجتمعي عبر تبني سياسة الانفتاح علي كافة الشرائح عبر تنظيم النفرات الدعم المتنوع للوصول الي اكبر عدد من المستهدفين بالولاية،عبر مظلة الدعم النقدي المباشر وتوزيع والسلال الغذائية وتمليك وسائل الانتاج، ورعاية الفئات الهشة من المجتمع، مثل المعاقين الأيتام الارامل والايتام ،فضلا علي الانفاق علي مصارف الزكاة الاخري،التي شملت الغارمين ونزلاء السجون وأبناء السبيل الذين تقطعت بهم السبل.
كما امتدت ايادي الزكاة لاستيعاب شرائح مجتمعية كانت خارج دائرة الاهتمام وشملت تمويل عدد من الجمعيات الزراعية النسوية التي كانت ضربة البداية لها في محليات القلابات الغربية والرهد لزرعة الفول السوداني ويتوقع ان تستفيد من المشروع نحو 7500اسرة..
كما استوعبت الاهتمام الانفتاح علي دافعي الزكاة من ملاك الماشية،من خلال تنظيم مخيم الانعام الاول للرعاة الىحل،وذلك لطعيم الآلاف من قطعان الماشية خدمة لهذه المجتمعات ،وحثا لها علي اخراج زكاة انعامهم بقناعة ورضي وسخاء.