أخبار

مصطفى تمبور: المعركة ليس بين الجيش والدعم السريع

كوستي : اعتدال عبدالوهاب

اكد قائد قوات جيش حركة تحرير السودان الدكتور مصطفي نصر الدين تمبور خلال المؤتمر التنشيطي للحركة الذي جاء تحت شعار (نحن احرار في قرارنا) بحضور القيادية سلمي حسن ادم والقيادي محمد صلاح الدين وكرم الدين اسماعيل كرامة وحاتم سليمان ويسري نصر الدين وعثمان احمد عثمان وعمر احمد والطيب عثمان احمد وشهاب ادريس يونس وعدد من الاجهزة الاعلامية الدول تكالبت علي السودان وان المعركة ليست بين الجيش والدعم السريع هذه توصيف خاطي لا ينطبق علي اي منطق سليم وان الشعب السوداني وجيشة يقاتل عشرات الدول التي وظفت امكانيتها الاقتصادية والعسكرية لدعم واسناد المليشيا المتمردة واضاف ان القوي السياسية التي كنا نعتقد انها وطنية تنوب عن الشعب السوداني وضعت يدها مع القوي الاقليمية والدولية لتفكيك وحدة السودان وقال ان الجيش السوداني الذي عمرة مائة عام خاض فيها معارك حاسمة وكبيرة واكد ان الحرب الدائرة في السودان القصد منها ابادة الشعب السوداني واستبدالة بعرب الشتات وقال ان القوي السياسية الغير وطنية كان لديها مخطط كبير قد تبخر لان الشعب السوداني قادر علي المحافظة علي الدولة السودانية التي تتميز بمواردها الغنية وموقعها الجغرافي واكد موقف الحركة من حرب الكرامة واعلن عن الاستمرار في القتال مع القوات المسلحة والقوات المساندة لها حتي يتحرر اخر شبر من الوطن وادان تمبور العدوان الغاشم من المليشيا علي المصلين بمدينة الفاشر الذي راح ضحيته المواطنيين الابرياء وحيا قائد تحرير السودان مجاهدات المراة السودانية التي اكتوت بنار الحرب والنزوح من جهته قال القيادي بحركة تحرير السودان يسري نصر الدين ان الهدف من حركة تحرير السودان نبذ الجهوية والقبيلة التي اقعدت بالبلاد داعيا الي وحدت الصف والتكاتف حتي يتحقق النصر الكبير واشار بان الحركة ستدفع بالمذيد من المتحركات من اجل تحرير الوطن في ذات السياق قالت القيادية سلمي حسن ادم ترحمت سلمي حسن ادم القيادية بحركة تحرير السودان
علي شهداء معركة الكرامة من العسكريين والمدنيين وقالت ان الحركة تاسست في العام 2018 والذين اسسو هذه الحركة هم قيادات مسلحة وحركات مسلحة وامتداد لثورة منذ العام 2003 ولكن اختلفت الاهداف في بعض الحركات فاتت الفكرة في تاسيس حركة شبابية تختلف في اهدافها وفي طريقة تنظيمها وادارتها بكوادر شبابية نشطة يمكن ان
تغير الواقع المرير الذي يعيشه الشعب السوداني وابانت سلمي ان الهدف الاساسي منذ تاسيس الحركة هو الصد لهذه المليشيا رغم انها كانت شريكة في الحكم انذاك واشارت ان الحركة قبله وهدف وامنية لكل الشعب السوداني واضافت بان قبل الموتمر التشيطي كان يجب ان يسبقه موتمر عام للحركة لاجازة الدستور والمشروع السياسي وسبقت هذه التجريد من الرتب العسكرية والمكاتب السياسية تمهيدا لقيام الموتمر ولكن للظروف الامنية والطارئه التي يعلمها الجميع اعددنا موتمر يضم كل المكاتب بالولايات الامنة وكانت ولاية النيل الابيض هي الخيار الامثل للنشاط العالي التي تميزت به واشارت الي ان الهدف من قيام الموتمر تلاوة المشروع السياسي الذي يجب ان يمتلكه اي عضو بالحركة ليعمل وفق المشروع السياسي اضافة الي تنشيط واستئناف العمل بالمكاتب ليواكب متطلبات المرحلة القادمة ودعت الي ضرورة الوقوف مع الجيش لان موسسه دستورية تمثل سياسة الدولة ويقع علي عاتقها حماية الارض والعرض واوضح القيادي حاتم سليمان ان الدفعة الاولي التي دفعت بها الحركة في الخطوط الامامية بمنطقة الفاو لتامين ولاية القضارف ساهمت في منع تقدم المليشيا لفتح نافذة امداد من اثيوبيا وقال ان مايميز جيش الحركة الانضباط بجانب المهارات القتالية في كل فنون القتال وشكر جنود الحركة في محور الفاشر الذين ظلوا يقاتلون في ظروف بالغة التعقيد وفي ذات السياق ثمنت القيادية مروي ادريس برام الادوار العظيمة التي قامت بها المراة في حرب والتي دفعت فيها ثمن الحرب وان الموتمر يهدف الي التشاور وتقيم التجارب السابقة وتجويد ورسم ملامح المستقبل وشكرت الوطنيين الذين وقفوا مع الحركة والقوات المسلحة في معركة الكرامة الي ذلك قال القيادي سنين ادم صالح ثمن موقف الحركة الاول في وقوفها مع القوات المسلحة منذ اندلاع الحرب واشاد بالادوار المتكاملة لمكونات الحركة في العمل الجاد الذي كان له الفضل في الانتصارات الكبيرة للجيش

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى