ورشة لمكافحة المسكيت تنظمها المقاومة بالجزيرة والي الجزيرة يحذر من آثار المسكيت ويعلن عن إنطلاق حملة لمكافحته

ورشة لمكافحة المسكيت تنظمها المقاومة بالجزيرة

والي الجزيرة يحذر من آثار المسكيت ويعلن عن إنطلاق حملة لمكافحته

مدني: صلاح دندراوي

ثمن والي الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير المبادرة التي أطلقتها لجنة الإسناد بالمقاومة الشعبية بالولاية لمحاربة المسكيت.

وقد حذر الوالي من خطورة الشجرة على موارد المياه والمشاريع الزراعية, معلنا ترحيبه بأن تنطلق الحملة في 27 من ديسمبر الجاري بمشاركة كافة الفعاليات بجانب إستصحاب الشركات وأصحاب المبيدات.

وأكد الوالي لدى مخاطبته  ورشة مكافحة شجرة المسكين بقاعة المفاومة الشعبية بالولاية اليوم، أكد على إهتمام حكومة الولاية بهذا المشروع معلنا تبني حكومة الولاية لمخرجات الورشة.

من جهتها عددت وزير الإنتاج والموارد الإقتصادية د. عرفة محمود المضار التي تسببها الشجرة على الزراعة، والمساحات الرعوية، والمياه الجوفية، والتنوع البيلوجي، فضلا عن مضارها الصحية، وآثارها الإقتصادية، وإن لم تغفل بأن لها فوائد، موضحة بأنه يمكن إستغلال فوائدها في مكافحتها.

في الوقت الذي أعلن فيه رئيس المقاومة الشعبية اللواء ركن(م) عبد الله الطريغي عن جاهزية المقاومة الشعبية للتصدر لعمل المكافحة، معلنا بأن يوم ٢٧ من الشهر الجاري ستكون نقطة الإنطلاق للمكافحة.

وأكد بأن المقاومة الشعبية ستظل ابدا وفية لهذا الوطن تنافح عنه في الحرب والسلم، وأعرب عن أمله في أن تنظف البلاد من دنس المليشيا قبل تاريخ إنطلاق هذه المكافحة

وبشر الطريفي الشعب السوداني بأنه سيسمع أخبارا تسره عما قريب، لافتا إلى تلك الوقفة الصلبة التي أبداها الشعب السبت الماضي في إصطفاف وطني خلف قواته المسلحة.

وكان محافظ مشروع الجزيرة المهندس ابراهيم مصطفى قد عدد المخاطر التي يمكن أن يحدثها شجرة المسكيت على المشاريع الزراعة، داعيا تضافر كل الجهود لمكافحتها.

وأشار المحافظ إلى أن إدارة المشروع قد نفذت بحوثا كثيرة بالتعاون مع قطاعات عامة وخاصة، داعيا الولاية والحكومة المركزية بتوفير ميزاتيات للمكافحة بجانب الإستعانة ببعض المنظمات.

وكان رئيس لجنة الإسناد بالمقاومة الشعبية بالجزيرة  اللواء (م) أزهري خلف الله قد أشار إلى أن إختيار المقاومة لهذا اليوم ليتزامن مع  مكافحة المسكيت التي نفذت في العام 2014م.

وشبه أزهري المسكيت بالجنجويد في أنهما يمثلان مؤامرة على البلاد، فضلا عن أن كل منهما له خلايا نائمة تظل كامنة، معددا الآثار السالبة التي تفرزها شركة المسكيت  من تهديد للأراضي الزراعية وقنوات الري، معربا عن أمله في أن تجئ الذكرى القادمة والولاية قد تخلصت من الشجرة.

وكان بروفسيرحسب الرسول قد قدم ورقة تناولت تاريخ دخول المسكيت للسودان في العام 1919، والآثار التي يفرزها، وحجم الأضرار التي يسببها، فضلا عن بعض فوائدها. وتحدث عن طرق مكافحتها، وإقترح عمل آلية للمكافحة بتكوين لجان بكل محلية، فضلا عن التعاقد مع شركات أو بيوت خبرة لتنفيذ خطط مكافحة يحددها العلماء، وقد حظيت الورقة بنقاش مستفيض.

ودعت الوزيرة لتش
كيل آلية لمكافحة هذه الشجرة