إقتصاد

قوات الدعم السريع بمحلية نتيقة نجحت في تامين الموسم الزراعي وفتح المراحيل والمسارات شرق نيالا

الخرطوم: سودان بور
بدأ متحرك حماية الموسم الزراعي من قوات الدعم السريع بمتابعة الرحل عبر المرحال الشرقي بمحلية نتيقة شرق نيالا “70” كيلو متر ترافقها الادارات الاهلية والجهاز التنفيذي بمحلية نتيقة وقوات شرطة محلية نتيقة من متابعة سير الرحل القادمين بمواشيهم وظهائنهم من جنوب نيالا وتلس وبرام والضعين في رحلتهم الخريفية المعتادة من جنوب وجنوب شرق نيالا الي شمال دارفور بحيث تم فتح المرحاليين المرحال شرق رئاسة المحلية والمرحال غرب المحلية حتى يتسنى للرعاة والرحل العبور بمواشيهم وظعينتهم بسلامة وسلاسة الى مناطق المخاريف في ولاية شمال دارفور ؛ والتي ينشقون إليها في كل فصل خريف قادم ؛ “والنشوق عبارة عن رحلة من الجنوب الي الشمال في فصل الخريف بحثاً عن الاماكن العالية والعتامير والقيزان” علماً بانّ مناطق “الصعيد” جنوب وجنوب شرق نيالا في فصل الخريف تكون الامطار فيها اكثر غزارة مما يتسبب ذلك في نفور الثروة الحيوانية من هذه الاجواء الخريفية الماطرة والباردة كما تكثر فيها الذباب والناموس المضر للحيوانات ؛ وبالتالي يتجه اصحبها بها الي مناطق شمال دارفور نسبة لقلة الامطار فيها خاصة كلما تجاوز الرحل والرعاة مناطق محلية نتيقة وما جاورها شمالاً .
المدير التنفيذي لمحلية نتيقة الاستاذ قرشي محمد تبن من جانبه امتدح دور قوات الدعم السريع متمثلة في “قوات حماية الموسم الزراعي والحصاد” والتي ظلت مرابطة في رئاسة المحلية ووحداتها الادارية الاربعة تتابع عن كثب سير الرحل والرعاة عبر المسارات والمراحيل المعروفة منذ القدم وهي : المراحل الشرقي الذي يعبر شرق رئاسة محلية نتيقة وغرب رهد “ام ضراب” مروراً بشرق الوحدة الادارية غرابشى الي منطقة “نقيعة” الحدود الجغرافية الشمالية لمحلية نتيقة مع ولاية شمال دارفور .
اما المرحال الغربي فهو يبدأ من غرب تعايشة مروراً بشرق الوحدة الادارية مرير عند الرهد “جوك” والرهد “التيار” مروراً بغرب غابة “حمادة” المشهورة ينتهي عندي كبري “مسكو” ومشروع “ابوحمرة” التابعة لرئاسة محلية نتيقة الحدود الفاصلة بين محلية نتيقة التابعة لولاية جنوب دارفور وولاية شمال دارفور .
العمدة عبدالقادر محمد عثمان يقول الحمد لله خريف هذا العام مبشر جداً وقوات الدعم السريع مرابطة معنا منذ “الرُشاش” والرُشاش هو بداية الخريف وحتى اليوم ومعنا قوات شرطة المحلية نتابع عن كثب المراحيل والمسارات والصواني المخصصة للرحل والرعاة العابرين الي ولاية شمال دارفور .
ويقول العمدة عبدالقادر نذهب مع قوات الدعم السريع والشرطة الي الاسواق والتجمعات نخاطب الرحل والرعاة والمزارعين بالحرص الشديد على التعاون وان تحل اي مشكلة في اطارها الضيق من دون اي مجاملة ؛ كما حملنا الراعي مسؤولية بان يكون هو صاحب المزرعة حتى يحافظ عليها ولا يترك ماشيته تدخل فيها .
يرى الخبراء بانّ ما تقوم به قوات الدعم السريع المتمثلة في “قوات الموسم الزراعي والحصاد” لعمل كبير وجليل وقد اثبتت التجارب في السنتين الماضيتين بانّ هذه القوات لعبت دوراً مهما في الموسمين الزراعيين السابقيين بسبب وجودها على الارض وتحركها عبر المسارات والمراحيل والصواني المخصصة للرحل والرعاة .
ويشير الخبراء في هذا الصدد بانّ قوات “الموسم الزراعي وموسم الحصاد” التابعة لقوات الدعم السريع قد نجحت نجاحاً منقطع النظير في الموسمين الماضيين من منع دخول الرعاة حول حرم الزراعة إلاّ بعد الحصاد والانتهاء من كل الاعمال الزراعية التي يبدأ بعدها الطلق الاخير وهو عبارة عن الانتهاء من كا اعمال الحصاد و ادخال المواشي الي المساحات المزروعة بعد الحصاد لتستفيد من ما تبقى في المزارع من قصب وذرة وبطيخ وحشائش وغيرها في هذه المزارع .

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق