أخبار
لجان المقاومة بتنسيقيات بلدية القضارف يناشدون منظمات العمل الطوعى بالتحرك لإنقاذ قرى نهر الرهد
القضارف: سودان بور
ناشد ثوار لجان المقاومة بتنسيقيات بلدية القضارف ومحليات الولاية منظمات العمل الطوعى والمدنى بالتحرك لإنقاذ القرى والمناطق الواقعة على ضفاف نهر الرهد الذي تسبب في إغراق منطقة باندغيو ويزحف نحو قرى محليتى الرهد والمفازة.
وأصدرت لجان المقاومة في بيانا نشرته علي مواقع التواصل الإجتماعي كشفت فيه حجم المخاطر والأضرار التي ألحقها نهر الرهد بمواطني قري باندغيو، وأشار البيان الى أن قرى محلية الرهد أصبحت تحت رحمة هيجان نهر الرهد بعد ان غمر اكثر من ٢٠ قرية وشرد اكثر من ١٢٠٠ أسرة بمنطقة باندغيو وذكر البيان أن الرابطة الدولية تنشر عددا من المراسلين فى المناطق المنكوبة لمتابعة الموقف على مدار الـ٢٤ ساعه وترسل تحذيرات لقرى محلية الرهد سيول جارفة دفعت بها الهضبة الاثيوبية لم تسلم منها حتى مدن وقرى غرب اثيوبيا من بداية ضاق بها زرعا مجرى نهر الرهد ففاض وابتلع فى جوفه في غضون ساعات ٢٠ قرية من قرى باندغيو فباتت قرى كرش الفيل الرقاب
باندغيو عزازة بيضاء دار السلام تنشد النجاة من تلاطم الموج والطوفان وكانت حكومة ولاية القضارف سيرت قافلة ضخمة ظهر امس للمتضررين لمناطق باندغيو المنكوبة والتى شملت مواد غذائية وخيم ايواء الوضع على الارض حتى صباح اليوم
ينذر بكارثه كررى اذ ان اندفاع السيل غير المسبوق يهدد باجتياح قرى اخرى فى باندغيو ومحليتى الرهد والمفازة ناشدت لجان المقاومة محليات الولاية ومنظمات العمل الطوعى والمدنى والفرق الصحية والخيرين من ابناء الولاية بالداخل والخارج وقوات الدفاع المدنى بمساندة لجنة طوارى الخريف بولاية القضارف فى احتواء الكارثه كما نناشد اهلنا فى قرى محليتى الرهد والمفازة الواقعة فى حوض نهر الرهد توخى الحيطة الحذر