رأي
على خلفية إحتفال الولاية الثقافي عباس كابو يكتب: حول رؤية والي القضارف المكلف محمد عبدالرحمن عن بناء الإنسان عبر الأدب والثقافة
يؤكد والي القضارف القضارف أن جهود الدولة لاتقتصر على إنشاء المشاريع القومية العملاقة فقط ، بل إننا أمام رؤية عملاقة فى القلب منها بناء الأنسان ،لاسيما فئة الشباب
تلك رسالة خاصة تهم الأجيال القادمة تحتاج لمعينات فكرية وكوادر لها القدرة بان تترجم هذه القصاصة النبيلة للتزويد الثقافى بحاضرة الولأية ومحلياتها المختلفة …. يخلق التنوع الثقافى أحيانا نوعا من الفجوة بين أفراد المجتمعات تحديد بين المثقفين والأشخاص الذين لايهتمون بالثقافه إذ تتشكل نظرة شكلها عدم القبول للشخص الغير مثقف …
نتفق جميعا بأن الثقافة قد تترك نوعا من السيطرة على المجتمعات …..
تشهد مدينة القضارف فى هذه الايام حراكا ثقافيا أدبيا يحمل كل الوأن الجمال بمشاركة قامات من المركز برساله مفادها بأن التنوع الثقافي والمعرفى لأبد أن يوحد الأمه السودانيه نحو التغيير الفكرى فى خارطتنا وسلوكياتنا التى ترجمها الشارع الى وأقع يحمل السوء ولايبشر إلى الإستقرار الثقافى والأدبى للأجيال القادمة … الشاب الهادى المثقف محمد الفاتح حمدالنيل أطلق تلك الشرارة الثقافية فى كل الدور والسوح والاندية بعقلية العارف والفاهم بهدوء روحه المعروفه لنا هيج الأشجان وأوقد نار الثقافة والحراك الأدبى وما تلك القامات الادبية والعلمية والشعرية التى كانت ضيفا خفيفا مبهجا وشفيفا إذ كانت لها القدرة بان تستمر أياما وشهورا تعطر سماءواتنا بالإبداع لما لها من المخذون العلمى والأدبى البروفسير عباس الحاج والذى أجاد فى وصف البعد الزمانى والمكانى لحدودنا المكانية والثقافية التاريخية التي شكلت تاريخا إرتبط بأكبر العلوم وهو علم الفلك وماسر علاقته بأهل السودان كان حديثا يجعل الأسى والحزن فى مافقدناة من حديقة موروثاتنا التى تبعثرت وأهدرت ….ثم كانت رسالة بضرورة التوحد بكل الأشكال للوجدان السودانى تنظيم ترتيب حاجاتنا والإهتمام بتواصل الأجيال نحو وطن ووحدة قومية ثقافية و مجتمع حقيقى موحد كانت من الدكتور القامة الباحث الكبير فى تراثنا السودانى د محمد الفاتح أبوعاقلة وكانت الكلمات الشعرية التى جسدت أنبل المقاصد لعزة هذا الشعب السودانى النبيل من الشاعر الكبير محمد المهدى حامد الذى طاف بالأذهان بشعر وطنى الحس صوفى المتكاءة
أخيرا …
نهمس فى أذن حكومة الولأية أهمية المسرح والثقافة والأعلام هى عنوان صادق يعكس اناقة اهل القضارف ….كيف يعود المسرح إلى جماله ورونقه وإهتمام وحسن إدارة …….
رسالة الى الأستاذ محمد الفاتح حمدالنيل أحياء القضارف يمكن تقسيمها الى قطاعات وتأكد بأن شبابها قادر على عكس وجه ورسالة ثقافية لها دورها الكبير نحن معك
والشباب من خلفك …..
السيد الوالى
لقد أهديتنا ساعات معدودة من روعة الأدب والشعر ولكنها طفاءت نيران العطش حتما سوف نرتوى من سيتيت ومن بيت الثقافة السودانية العملاقة …..