الخرطوم: سودان بور
قابلت الأوساط المجتمعية والإدارات الأهلية بغرب كردفان توقيع اتفاق وقف العدائيات بين المكونات القبلية في منطقة دار حمر في منطقة ام خشمين بمحلية الاضية، ووقف الإقتتال الذي راح ضحيته عدد من القتلي والجرحي.
وقد اندلع قتال مؤسف بين مجموعات سكانية في منطقة ام خشمين بسبب تحرشات بمنع احداهما من التسوق بسوق المنطقة.
وقد تم إحتواء هذه الأحداث القبلية، وتم التوصل إلى وقف الإقتتال فوراً والتوقيع على وثيقة وقف العدائيات،وذلك بعد أن تدخلت الإدارة الأهلية بمنطقة دار حمر لمنع الاقتتال وساعدتها الادارة الاهلية لقبيلة المسيرية لعلاقتها المتميزة لدى الأطراف.
ووقع عن الحمر الأمير عبد القادر منعم منصور أمير عموم قبائل دار حمر فيما وقع عن المسيرية الأمير رمضان نور الصفاء وتم اعتماد الوثيقة من قبل رئيس مجلس السلم والمصالحات القبلية بولاية غرب كردفان الصادق مريدة.
وتم تكوين لجنة من ١٤ط شخص ٧ من كل طرف مهمتها حفظ الأمن بالمنطقة ومتابعة تنفيذ وقف العدائيات.
وامتدح المحلل السياسي الدكتور حسين النعيم وجود آلية مشتركة بين حمر والمسيرية لحل النزاع بين القبيلتين والتي يرعاها النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو التي نجحت في تجنيب المنطقة نذر حرب أهلية كانت على الأبواب.
ودعا النعيم المكونات القبلية والمجتمعية بولاية غرب كردفان إلى التوحد والتوافق والتعايش لإفشال المخططات الخاصة بالفتنه بينهم وتقسيمهم إلى مجموعات قبلية متناحرة. كما دعا الشعب السوداني وقواه السياسية والمجتمعية بكافة توجهاتهم إلى ضرورة التحلي بالحكمة ومعالجة الاوضاع بالتوافق دون اللجوء إلى العنف خاصة في ظل وجود تجار الحروب وسماسرة الأزمات الذين يقفون خلف محركات الأحداث القبلية ويعملون على تغذية الجهات الفاعلة والنشطاء بخطاب الكراهية والفتنة.
وكانت الآلية المشتركة بين حمر والمسيرية في غرب كردفان والتي يرعاها نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو قد تدخلت ومنعت نذر حرب أهلية كانت على الأبواب.
