الخرطوم: سودان بور
قال الأستاذ محمد الحسن الصوفي رئيس تجمع الوفاق السوداني أن لقاء نائب رئيس مجلس السيادة مع سفيرة فرنسا كان لقاء مثمرا وبناء لجهة مناقشته لقضية مهمة تشغل بال العالم وهي قضية مكافحة الإرهاب مشيرا للدور الذي يمكن أن يلعبه السودان في هذا الصدد بالنظر لموقعه الإستراتيجي في القارة ومنطقة القرن الإفريقي على وجه الخصوص.
وأوضح الصوفي أن السودان عانى طيلة الثلاثين عاما الماضية من وضعه في قائمة الدول الراعية للإرهاب بسبب السياسات الرعناء التي كان ينتهجها النظام البائد خلال فترة حكمه. وأضاف أن البلاد الأن أمام فرصة عظيمة للتعاون مع المجتمع الدولي بعد رفع إسم السودان من هذه القائمة مؤكدا إستعداد السودان للتعاطي مع الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب خاصة وأن الخرطوم أصبحت من الفاعلين في هذا الملف بعد عودتها وإندماجها في المنظومة الدولية بفضل نجاح ثورة ديسمبر المجيدة. وأشار الصوفي إلى المجهودات التي بذلتها قوات الدعم السريع خلال الفترة الماضية في محاربة ظاهرة الإتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، وهي من الظواهر التي باتت تؤرق مضاجع الدول الغربية خاصة بعد تإثير موجات الهجرة غير النظامية على إقتصاديات دول الإتحاد الأوروبي. وقال أن هذه المجهودات وجدت إستحسانا من الاتحاد الأوروبي الأمر الذي جعل هذه القوات ضمن المعادلة الإقليمية والدولية التي تنشط في مكافحة الجريمة المنظمة وعمليات الإتجار بالبشر والتي تعد من الأنشطة المحرمة دوليا والتي يمكن إدراجها ضمن الجرائم الإرهابية.
وأبان رئيس تجمع الوفاق السوداني الجهود التي ظل يقوم بها الفريق أول محمد حمدان دقلو في دعم الاستقرار الاقليمي مبينا أن تطور الدعم السريع وتمكينه بالوسائل والأليات التي تعينه على أداء مهامه يمثل نجاحا لكل المنظومة الأمنية والعسكرية في البلاد وأضاف قائلا “بمثل هذه المجهودات سيصبح السودان دولة ذات شأن عظيم لايمكن تجاوزها في المحيطين الإقليمي والدولي
