تكتل سياسي جديد باسم “الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية” يعتزم إجراء تعديل على الوثيقة الدستورية

الخرطوم: سودان بور
تواثقت تنظيمات وأحزاب سياسية ومدنية ومجموعة من حركات الكفاح المسلح المنتمية للحرية والتغيير التوافق الوطني والقوى الموقعة على المبادرة السودانیة للترتيبات الدستورية، على تشيكل تحالف سياسي عريض حمل اسم (الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية).
وكشف الجسم الجديد الذي أعلن عن ميلاده في مؤتمر صحفي بالفندق الكبير بالخرطوم اليوم، عن تعديلات أجراها على الوثيقة الدستورية 2019 2022 قال إنها تصلح لإدارة الفترة الانتقالية.

وقال مبارك اردول ان ميلاد التحالف أمر عظيم السودانيين واشار الى انه جمع الاحزاب الكبيرة والطرق الصوفية ولجان المقاومة
وابان ان الوثيقة الدستورية عند توقيعها مثلت رمزية للثورة والثوار ومنحت تفويض وشرعية من الشعب السوداني؛ واعلن ان التعديلات التي أدخلت على الوثيقة الدستورية من قبلهم تمثل ٦٤ مادة وفقرة؛ وقال هذا كتابنا نقدمه للشعب السوداني؛ وأكد اردول ان الاتفاق بين السودانيين ممكن.
وقال تمدد ايادينا بيضاء ان تنضم إلينا بقية القوى للتحالف لننطلق للامام ونبتعد عن القضايا الشخصية .

وجزم اردول انه لايمكن لاي قوى سياسية محددة أن تحكم السودان؛ وأضاف نريد للسودانيين ان يتفقوا؛ وأكد أن
الوثيقة مفتوحة ويمكن أن يتم تعديلها مرة أخرى اذا رأي الناس ذلك.
من جهته قال مني اركو مناوي اننا لانلغي دور الآخرين بل ندعو ان تكون جميع المبادرات داعمة للشعب السوداني.

من جهته حيا جبريل ابراهيم السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل على مجهوداته ومبادراته لجمع الصف الوطني؛ وقال ان وجود أبناءه معنا دليل صادق على ذلك؛ وأكد جبريل ان التجمع الجديد يعمل على تجسيد جمع الصف الوطني من أقصاه إلى أقصاه “الافريقانية والعروبية” بكل قواه؛ وأكد أن الصف الوطني السوداني قابل للصف مشيرا إلى أهمية قيام حكومة مدنية؛ وقال إن
المنعطف الاقتصادي الذي نمر به يستدعي حكومة مدنية بشكل عاجل تقودنا الى صناديق الاقتراع .

وجزم جبريل بضرورة ان يكون الوفاق شاملا برغم صعوبته وأضاف كن مهم جدا ان نجتمع على رأي بقدر الإمكان بأسرع وقت ممكن
وعن الكتلة الجديدة قال اننا منفتحون على الجميع ؛ ونحن على استعداد ان نعرض بضاعتنا ونستمع ولكن نرفض ان يكون لطرف حق الفيتو على الشعب السوداني.

وقال جبريل ان الظروف التي اوجدت الحكومة في ٢٠١٩ ما عادت ذات الظروف؛ وأكد انهم لا يعملون على اقصاء الآخر وقال نحن في حاجة لوحدة كل للسودانيين ولا نريد صفا منقسم.
واوضح ان المبادرة مسودة من قوى سياسية كبيرة
ونريد بها ان نخرج بمبادرة واحدة .
ووجه جبريل رسالة للبعثات الدبلوماسية بالسودان وقال نثمن عمل البعثات الدبلوماسية لكن يحب أن لابتجاوز عملها لفرض الحلول من الخارج إن الحل يجب أن يكون سودانيا خالصا .
وكشف جبريل أن الوثيقة والتعديل جهد سوداني خالص؛ وقال نحن في حاجه لجسم وطني لحصر جهات الاختلاف للوصول لوثيقة واحدة نرتضي عليها .
من ناحية أخرى أكد جبريل ان التظاهر يجب أن يكون سلميا بدون عنف واعتداء وتخريب؛! وقال يجب على السلطات السماح للشباب بالتظاهر لكن بسلمية وعدم تخريب؛ وان المتظاهر يجب أن لايكون همه الاعتداء على الشرطة وكذلك الشرطة لاتضرب الشياب السلميين .
واوضح جبريل انهم يعملون جهدهم في تخفيف أعباء المعيشة صباح مساء والحكومة المدنية هي الحل.
من جهته قال جعفر الصادق الميرغني ان
جهدنا ليس خالص من اي نقص؛ بل هو محاولة مع الآخرين ليعيش السودانيين في سلآم؛ وقال نعتذر للشعب السوداني عن الخطوة التي تأخرت كثيرا .
وأشار الى البيان الذي اصدره مولانا محمد عثمان الميرغني قبل أيام بخصوص رفض التسويات الثنائية التي قال إنها اضاعت البلاد لفترات طويلة .