الخرطوم: سودان بور
في الوقت الذي أعلنت واشنطن انها حريصة على إستقرار الأوضاع في السودان نتيجة للتوازنات الإقليمية التي يقوم بها السودان.
في هذه الأثناء طالبت الحكومة الاوغندية من الاتحاد الإفريقي رفع تجميد عضوية السودان بعد توقيع المكون العسكري والمكون المدني للإتفاق السياسي الإطاري كخطوة للهيئة مسار التحول الديمقراطي وتكوين حكومة مدنية.
وقال وزير الخارجية اليوغندي باقيري فينست عقب إجتماعات لجنة التشاور السياسي بين الخرطوم وكمبالا أمس بالخرطوم ان البلدين اتفقا المضي قدماً لدفع التطورات السياسية بعد توقيع الإتفاق في المحافل الاقليمية والدولية دعماً لإتفاق جوبا.
واشار الناشط القانوني عبدالرحمن القاسم أن أي انتقال ديمقراطي سيتم بإرادة الشعب السوداني دون أي تدخلات واملاءات خارجية، وليس ما تريده واشنطن لخدمة مصالح الأمن القومي الامريكي بعد توقيع الإتفاق الإطاري.
ومن المنتظر إن عقد الجولة القادمة للجنة التشاور السياسي في العاصمة كمبالا لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين ومساعدة الاطراف في جوبا لتحقيق السلام والحرية والعدالة الأمر الذي يؤكد عزم الخرطوم وكمبالا رفع تجميد عضوية السودان بعد توقيع الإتفاق الإطاري للإعلان السياسي بهدف اشراك أصحاب المصلحة الحقيقيين .
