الخرطوم: سودان بور
أصدر المجلس الأعلى لكيانات الشمال، والهيئة الشعبية للشمال، بياناً مشتركاً بشأن راهن ومستقبل الأوضاع في الإقليم الشمالي بولايتيه الشمالية ونهر النيل، في ظل التعقيدات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية التي تشهدها البلاد ومايتعرض له الإقليم من مهددات.
وأكد الطرفان في البيان الصادر عقب اجتماع مشترك، على أهمية تحقيق الاستقرار وإنهاء حالة الاستقطاب والتجاذب السياسي الحاد، وشددا على عدم السماح بتجاوز الجسم الموحد وأصحاب المصلحة في أي عملية سياسية تتم في الإقليم وكل ما يتصل بنصيبه في السلطة والثروة والتنمية، مشيراً إلى الاتفاق على آلية لترشيح الولاة والوزراء الاتحاديين والولائيين وفق معايير دقيقة، ليس من بينها المحاصصة الحزبية.
وكشف البيان المذيل باسم رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الأعلى لكيانات الشمال هيثم سيدأحمد، والأمين العام للهيئة الشعبية للشمال د.أسامة سيدأحمد حسين، عن اتفاق على توحيد أكبر كيانين شعبيين مطلبيين فاعلين في الشمال بعد أن توافقا على خارطة إدارة المرحلة المقبلة.
وأكد البيان تأييد الطرفين لأي اتفاق يضمن حقوق الشمال دون انتقاص، أو أي تعدي على الموارد والحقوق التاريخية ويجمع عليه الشعب، حقناً للدماء، مع الالتزام بمراجعة اتفاق جوبا لسلام السودان وتعديل اختلالاته.
ووجه البيان الدعوة لكل الأجسام والشخصيات الفاعلة في الشمال للانضمام للجسم الموحد الذي يعبر عن مواطني الشمال بمختلف انتماءاتهم السياسية والقبلية.
وكشف
عن نشاطات وشيكة في ولايتي نهر النيل والشمالية، ولقاءات وندوات مفتوحة بمشاركة الطلاب والشباب.
