الخرطوم: سودان بور
دعا الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع جميع السودانيين للنظر إلى التاريخ الحاضر، فما الذي حققته الحروب الداخلية والعنف والإرهاب على جميع المستويات في العالم، سوى الشرور والخسران، لذلك أنصح بكل إخلاص أن نعالج مشاكلنا بالحكمة والصبر ، دعماً لوثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك.
وقال دقلو، في رسالة وجهها للطوائف المسيحية بمناسبة عيد الميلاد 2022م، قال إن أبناء الطائفة المسيحية يمثلون أحد المكونات الأساسية للشعب السوداني، وهم مثال للتعايش السلمي والأخوي مع إخوتهم المسلمين، وتأتي أعياد الميلاد هذا العام لتمثل فرصة لتعزيز الأخوة والمحبة والوحدة بين أبناء الشعب السوداني، وإشاعة الأمن والسلام بين شعوب العالم. فلكم منا أطيب التهاني والتبريكات، سائلين المولى جل في علاه، أن يعيد هذه المناسبة على بلادنا باليمن والخير والبركات والسلام والاستقرار، وأن يحقق الخير والتنمية والسعادة للجميع.
وفيما يلي تنشر “سودان بور” النص الكامل للرسالة
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالتي للطوائف المسيحية بمناسبة عيد الميلاد 2022م
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى آله الطيبين وصحبه الغر الميامين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
وبعد….
قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).
إن أبناء الطائفة المسيحية يمثلون أحد المكونات الأساسية للشعب السوداني، وهم مثال للتعايش السلمي والأخوي مع إخوتهم المسلمين، وتأتي أعياد الميلاد هذا العام لتمثل فرصة لتعزيز الأخوة والمحبة والوحدة بين أبناء الشعب السوداني، وإشاعة الأمن والسلام بين شعوب العالم. فلكم منا أطيب التهاني والتبريكات، سائلين المولى جل في علاه، أن يعيد هذه المناسبة على بلادنا باليمن والخير والبركات والسلام والاستقرار، وأن يحقق الخير والتنمية والسعادة للجميع.
إن عالمنا اليوم في حاجة إلى القيم السامية (للحوار والتسامح والتعايش)، وهي رسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وكل الأنبياء من قبله، لذلك أدعو الجميع إلى تعزيز الأخوة الإنسانية، وإعلاء قيم الحوار والتسامح والتعايش، ضماناً للسلم المجتمعي، انطلاقاً من مبادئ الحوار الصادق نحو الغايات السامية، ضماناً للسلام المستدام.
في الختام أدعو الجميع للنظر إلى التاريخ الحاضر، فما الذي حققته الحروب الداخلية والعنف والإرهاب على جميع المستويات في العالم، سوى الشرور والخسران، لذلك أنصح بكل إخلاص أن نعالج مشاكلنا بالحكمة والصبر ، دعماً لوثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك.
فريق أول محمد حمدان دقلو
نائب رئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع
